العراق يحبط “أكبر” مخطط لإعادة تشكيل تنظيم داعش في البلاد
أعلنت بغداد السبت، إحباط مخطط لإعادة تشكيل خلايا لتنظيم “الدولة ”(داعش) في العراق، مشيرة الى أن زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي” أفلت من عملياتها السرية التي تنفذها في سوريا.
وقال مدير عام استخبارات وزارة الداخلية، أبو علي البصري، في تصريح لصحيفة “الصباح” (رسمية)، إن “خلية الصقور (تابعة للوزارة) أحبطت أكبر مخطط إرهابي لإعادة تشكيل خلايا جديدة لداعش في العراق، وقتل عددا من الفارين من سوريا”.
وأضاف البصري، أن “عناصر العصابة الإرهابية هربوا مع المدعو أبو بكر البغدادي، من مناطق في سوريا خلال العمليات السرية للخلية (الاستخباراتية)”.
ولم يذكر المسؤول الأمني، المنطقة التي نفذت فيها العملية داخل الأراضي السورية، ولا توقيتها، لكنه أكد أنه سيكشف عن التفاصيل لاحقا لوسائل الإعلام.
وأشار أن الفريق التكتيكي والفني للخلية، نفذ عملية في إطار خطة “تستهدف معالجة عناصر داعش الإرهابي الذين دخلوا البلاد بطرق مختلفة، بغية إعادة تنظيم صفوفهم وتنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة الأمن في محافظة نينوى”.
وتابع البصري، أن “العملية تم تنفيذها بإسناد استخبارات الفرقة الخامسة عشرة للجيش العراقي، وعمليات الحشد الشعبي في نينوى”.
والاثنين، تداولت وسائل إعلام فيديو لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، في أول ظهور له منذ 2014.
ونشرت مقطع الفيديو البالغ مدته نحو 18 دقيقة، مؤسسة “الفرقان” التابعة للتنظيم الإرهابي، وهو أول مقطع مصور للبغدادي منذ آخر ظهور له أثناء إلقائه خطبة في الجامع الكبير بالموصل، شمالي العراق عام 2014.
وظهر البغدادي في الفيديو جالسا على الأرض إلى جانب 3 آخرين، وجوههم مغطاة، وهو يتحدث عن المعارك التي خاضها أتباعه في سوريا والعراق وغيرهما.
ولم يتضح زمن تصوير الفيديو، إلا أنه يبدو حديثا، حيث أشار إلى المعارك التي جرت في الباغوز مؤخرا، آخر معقل للتنظيم شرقي سوريا، قائلا إنها “انتهت”.
وأشاد بالعمليات التي نفذها أتباع التنظيم في “8 دول” وبلغ عددها 92، ووصفها بأنها جاءت “ثأرا لإخوانهم في الشام”، على حد وصفه.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 23 مارس/ آذار الماضي، تحرير كافة الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسوريا.