“العجرفة” تطيح بشعبية ماكرون
خلص استطلاع للرأي إلى أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت إلى أدنى معدل لها ووصلت إلى 34 % في أغسطس الجاري، وذلك عقب فضيحة سلوك حارسه الشخصي العنيف.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء أن استطلاع المعهد الفرنسي للرأي العام أظهر تراجع شعبية ماكرون (40 عاما) بنسبة 5 نقاط مئوية هذا الشهر و18 نقطة منذ بداية العام.
وقال المعهد إن تراجع الشعبية يرجع إلى “عجرفة ” ماكرون وعدم تواصله مع المواطنين.
ويشار إلى أن الرئيسين الفرنسيين السابقين فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي سجلا نسبة شعبية تبلغ 28% و40% على التوالي بعد مرور 15 شهرا على توليهما الحكم.
كما انخفضت شعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب بنسبة نقطة مئوية واحدة لتسجل 40%.
وأجرى المعهد الفرنسي الاستطلاع يومي 23 و 24 أغسطس الجاري، وشمل 995 مواطنا.
وكانت صحيفة “لوموند” قد نشرت في 18 يونيو مقالا مرفقا بفيديو، كشفت فيه أن ألكسندر بينالا المستشار المقرب من الرئيس الفرنسي هاجم شابا كان طريح الأرض أثناء تظاهرة الأول من أيار، وضربه ضربا مبرحا.
وجاء في مقال لوموند أن الرجل الذي يضع خوذة وبدا غاضبا، جر الشاب على الأرض وأمسكه بعنف من عنقه ولكمه بشدّة عدة مرات.
وكان بينالا مكلفا بأمن ماكرون أثناء حملة الانتخابات الرئاسية قبل أن يعين “مكلفا بمهمة” في الرئاسة بصفة مساعد مدير مكتب الرئيس للشؤون الأمنية، أي مسؤولا عن سلامة رئيس الدولة في مختلف المواقع والأحداث.