أعلنت شرطة مدينة ديترويت الأمريكية، اليوم السبت، أنها عثرت على جثث 11 طفلا رضيعا مخبأة في دار جنازات سابقة بعدما تلقت السلطات رسالة من مجهول.
وقال ضابط برايان باوسر من شرطة المدينة للصحفيين إن التحقيق جار بعد أن عثرت السلطات على تسع جثث في حالة تحلل شديد داخل صندوق وعلى جثتين داخل تابوت في سندرة بدار كانتريل للجنازات سابقا.
وأضاف “لا بد أن نتوصل لما حدث ولماذا حدث”، وقال إن الشرطة تحاول الاتصال بريموند كانتريل المالك السابق لدار الجنازات”.
وتابع باوسر أن إدارة التراخيص والشؤون التنظيمية في ولاية ميشيغان أرسلت مندوبين عصر أمس الجمعة إلى العقار الواقع بالجانب الشرقي من المدينة بعد أن تلقت رسالة من مجهول تصف مكان الرفات.
وختم باوسر قائلا أن السلطات تعكف حاليا على تحديد هوية الأطفال وإبلاغ ذويهم. ولم يتضح منذ متى ظلت الجثث مخبأة. وقال باوسر إنه يبدو أن بعض الأطفال ولدوا موتى.
وفي أبريل الماضي وجدت الجهات التنظيمية بالولاية “أحوالا مؤسفة وغير صحية” في نفس المكان منها وجود بقايا متحللة بشدة حسبما جاء في بيان أصدرته إدارة التراخيص والشؤون التنظيمية في ذلك الوقت.
