عثر على جثمان النائب العام السابق في تركيا سرهات ياغمور، الذي تقدم باستقالته قبل عامين من منصبه في النيابة العامة بمدينة نيغديه، وعليه آثار طلقة نارية في منطقة الرأس، وفقًا لما نقلته صحيفة زمان التركية.
وبحسب الادعاءات المتداولة حول الواقعة، فقد التقى مواطن تركي يدعى عدنان أ. علي بالنائب العام السابق سرهات ياغمور خارج المدينة، ونشب خلاف بينهما لسبب مجهول. وبسرعة كبيرة تطور الأمر إلى شجار، وانتهى بإخراج عدنان أ. السلاح الذي كان معه، وإطلاق النار في رأس النائب العام السابق.
ثم قام بوضع الجثمان في سيارة ياغمور ونقلها إلى حاوية قمامة واقعة بالقرب من بلدة صازليجا؛ ثم قص ما حدث لصديق له وطلب منه المساعدة. إلا أن صديقه سارع بإبلاغ الشرطة، التي تحركت على الفور لتعثر على الجثمان في حاوية القمامة.
وخلال فترة قصيرة أجرت قوات الأمن بمديرية نيغديه تحقيقاتها، وتوصلت إلى المتهم القاتل عدنان أ، وألقت القبض عليه.
وفي تصريحات سابقة، أكد الأمين العام لجمعية حقوق الإنسان في تركيا أوزتورك ترك دوغدو أن ظاهرة التسلح الفردي مشكلة هيكلية في تركيا، مشددًا على ضرورة إعادة النظر في التشريعات والقوانين الخاصة بحمل السلاح.
وأضاف: “إن الأشخاص يلجؤون لاستخدام السلاح في أحداث العنف والمشاجرات. وقد أصبح ذلك الأمر طبيعيا في ظل الأزمة الكردية التي لا تعرف طريقًا للانتهاء، وأحداث العنف ضد المرأة، واستغلال الأطفال، وجرائم العمل”.
