العثور على سياسي في حزب أنجيلا ميركل مقتولاً في بيته برصاصة في رأسه
كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن الشرطة الألمانية عثرت الإثنين 3 يونيو على سياسي محلي ينتمي لحزب أنجيلا ميركل ميتاً، متأثراً بطلقٍ ناري في رأسه.
العثور على سياسي عضو في حزب ميركل مقتولاً
قالت الصحيفة البريطانية، أنَّه يبدو أن المحققين استبعدوا شبهة الانتحار؛ لأنَّهم لم يجدوا أي سلاحٍ في مكان الحادث، ولم تظهر آثار على الجثة تشير إلى إطلاق صاحبها النار، ويشتبهون الآن في كون الحادثة جريمة قتل عمد.
إذ قال هورست ستريف، رئيس هيئة الادعاء: «نبحث عن جانٍ».
كان والتر لوبك المسؤول الإداري عن مدينة كاسل في ولاية هيسن بوسط ألمانيا، عُثر عليه بعد منتصف الليل بنصف ساعة تقريباً بالتوقيت المحلي، يوم الأحد 2 يونيو، في شرفة منزله. وقالت الشرطة إنَّه أصيب برصاصة في الرأس من مسافة قريبة من مسدس.
تَرك السياسي البالغ من العمر 65 عاماً وراءَه زوجةً وابنين بالغين، وكان قد احتفل بالذكرى العاشرة لتولّيه منصب المسؤول الإداري عن المدينة، في مايو/أيار فحسب.
ويعتبر هذا الرجل من الشخصيات البعيدة عن المشاكل
ووصفت مجلة Der Spiegel الإخبارية لوبك بأنَّه «أحد الرجال الهادئين في برلمان ولاية فيسبادن المحتدم غالباً، وليس من رجال الصف الأول المثيرين للمتاعب».
وقال حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، إنَّ لوبك «لم يخشَ يوماً التعبير عمَّا يجول في ذهنه».
ففي عام 2015، في وقتٍ كانت فيه أنجيلا ميركل تواجه انتقاداتٍ حادة بسبب تعاملها مع أزمة اللاجئين، دافع لوبك بكل قوته عن قرار زعيمة حزبه بعدم إغلاق الحدود الألمانية، مما أثار غضب الناشطين في اليمين المتطرف.
وواجه لوبك انتقاداتٍ حادة في اجتماعٍ عام عُقد في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، حضره أعضاء الفرع المحلي لحركة Pegida «بيغيدا» المعادية للاجئين، بسبب تصريحاته التي قال فيها: «عليك أن تدافع عن قيمك. وإذا كنت لا تشارك هذه القيم، يصبح لأي شخص مطلق الحرية في مغادرة هذا البلد إذا لم يتقبلها».
ومع ذلك، قال سابين ثورو، قائد الشرطة الجنائية لولاية هيس، إنَّه لا يوجد دليل على وجود صلة بين هذه التصريحات ووفاته، وأضاف أنَّ فريق تحقيق كُفئاً قوامه 20 شخصاً يبحث عن دافعٍ محتمل ومشتبهٍ فيه.