العائلة الملكية الإسبانية تزور أفقر الأحياء بإشبيلية بالكمامة
بدأ ملك إسبانيا، فيليبى السادس، مع العائلة الملكية زيارة إشبيلية فى أفقر أحياء إسبانيا، والذى يوجد به حوالى 3000 منزل فقط، وظهر الملك بالكمامات والالتزام بالمسافات الآمنة لعدم انتشار عدوى كورونا، وفقا لصحيفة “البوبليكو” الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة العائلة الملكية إلى أفقر الأحياء فى اسبانيا والذى تعرض اقتصاده لانخفاض شديد بسبب أزمة كورونا، وقامت العائلة الملكية بزيارة المركز المدنى لحى El Esqueleto” في إشبيلية، وبمجرد وصوله رحب به العديد من الإسبان، ومن بينهم رئيس الحكومة الأندلسية خوان مانويل مورينو ، وعمدة إشبيلية خوان إسباداس.
وأوضحت الصحيفة أن ملك إسبانيا يرغب فى مراقبة الأحياء التى تعانى من أزمة اقتصادية فى إسبانيا بسبب فيروس كورونا، وقام بالتنزه فى وسط المدينة حول كاتدرائية Royal Alcázar of Seville ،كما أنه خطط لالتقاء رجال الاعمال للتعرف على الموقف الحالى للاستثمار فى الاندلس.
وتخوض الأحزاب السياسية فى إسبانيا الانتخابات الإقليمية فى 12 يوليو بإقليم الباسك وجاليسيا ، بشكل مختلف تماما للانتخابات ، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا، فبعد أن تم تأجيل هذه الإنتخابات منذ أبريل الماضى، تسمح السلطات لأول مرة فى التاريخ بالتصويت عبر البريد الإلكترونى، والحملات الإنتخابية تتم عبر الشبكات الاجتماعية والبث المباشر.
وأشارت صحيفة “الباييس” الإسبانية إلى أن جميع الأحزاب السياسية تقاتل من أجل الحصول على الدعم فى صناديق الاقتراع، فصمم الاشتراكيون، فى كل من جاليسيا وإقليم الباسك ، حملات انتخابية تستند إلى الترويج عبر الشبكات الاجتماعية والانترنت، مع تجمعات لا تزيد عن 500 شخص يتم فيها الالتزام بجميع تدابير الحماية والسلامة من المسافات الآمنة وارتداء الكمامات.
وأوضحت الصحيفة أنه أيضا حدثت العديد من المسيرات الانتخابية ، فأصبحت بدون عناق أو قبلات، وعدم لمس أى مرشح، وبدون أى منشورات إنتخابية ، والاجتماعات تعقد فى الهواء، وذلك لعدم نشر عدوى كورونا مجددا فى البلاد.