الصين: هل تؤمنون بوجود الأطباق الطائرة في هذا العالم؟
بعد تداول صور لجسم في السماء على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، ألمح الجيش الصيني إلى أنه أجرى اختبارا لصاروخ جديد، وبعث برسالة غامضة عن الأطباق الطائرة، وصورة لوحدة إطلاق صواريخ.
ولا يعلن جيش التحرير الشعبي عادة أنباء اختبار صواريخ جديدة، لكنه يبعث بتلميحات من حين لآخر إلى ما سيقدم عليه، وسط مسعى كبير للتحديث بقيادة الرئيس شي جين بينج، وبهدف تعزيز القدرات القتالية.
وتم تداول لقطات على موقع ويبو الصيني للتدوين المصغر، الأحد، يظهر فيها جسم يرتفع في السماء، مخلفا وراءه أبخرة بيضاء فوق بحر بوهاي الذي تغلق السلطات الصينية جزءا منه، لإجراء مناورات عسكرية.
وجعل هذا بعض مستخدمي الإنترنت في الصين يتساءلون عما إذا كان الجسم طبقا طائرا، لكن معظمهم قالوا إنه اختبار على الأرجح لصاروخ باليستي جديد، يُطلق من تحت سطح الماء.
وفي منشور قصير، عبر حسابه الرسمي على ويبو، في ساعة متأخرة الليلة الماضية، نشرت القوة الصاروخية لجيش التحرير الشعبي صورة لما بدت أنها وحدة متنقلة لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وكتبت تحت الصورة “هل تؤمنون بوجود الأطباق الطائرة في هذا العالم؟” لكنها لم تقدم المزيد من التفسيرات.
وأدلت البحرية بدلوها، ونشرت عبر حسابها على ويبو صورة لصاروخ ينطلق من تحت سطح الماء إلى السماء، وكتبت تحت الصورة نفس التعليق، قائلة: “هل تؤمنون بالأطباق الطائرة؟”
وقالت نشرة جينز الدفاعية، عبر موقعها الإلكتروني، إن الصور المتداولة، مطلع الأسبوع، قد تكون للجيل الصيني الجديد من الصواريخ الباليستية جيه.إل-3 التي يتم إطلاقها من الغواصات.
وتراقب الولايات المتحدة وحلفاؤها تطوير صواريخ جيه.إل-3 المسلحة نوويا عن كثب، حيث من المتوقع أن يفوق مداها مدى سابقتها، كما أنها ستعزز كثيرا الردع النووي الصيني.
وفي أحدث مسح سنوي لتحديث الجيش الصيني، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الشهر الماضي، إن الصاروخ الجديد سينطلق على الأرجح من الجيل الجديد من الغواصات النووية. ومن المقرر بدء بنائه أوائل العقد الثالث من الألفية الثالثة.