الصين ترفض عرض فيلم لوالت ديزني عن الدب (ويني ذا بوه)
-قال مصدر مطلع إن الصين رفضت طلب شركة والت ديزني عرض فيلم (كريستوفر روبن) الذي تظهر فيه شخصية الدب الشهير العاشق للعسل (ويني ذا بوه).
وأضاف المصدر يوم الثلاثاء أن أسباب رفض الحكومة الصينية عرض الفيلم لم تتضح ولا تعطي بكين أسبابا لاستديوهات هوليوود عندما ترفض عرض أفلامها.
لكن القرار أثار من جديد نقاشا على الإنترنت إذ استهدفت الرقابة الصينية من قبل شخصية (ويني ذا بوه) التي كان الكاتب الانجليزي إيه.إيه. ميلن هو أول من رسم ملامحها وذلك بسبب منشورات على الإنترنت شبهت الدب الأخرق بالرئيس الصيني شي جين بينج، وفقا لوكالة “رويترز”.
وامتنعت وزارة الثقافة الصينية عن التعليق وأحالت الأسئلة إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية التي لم ترد على طلب تعقيب.
وتفرض أيضا الصين، ثاني أكبر سوق للأفلام في العالم، قيودا على عدد الأفلام الأجنبية التي تسمح بعرضها، بحيث لا تتجاوز 34 فيلما سنويا.
وتفضل الصين عادة أفلام الحركة ذات الشعبية الكبيرة مثل (أفينجرز:انفنيتي وور) و(بلاك بانثر) وهما اثنان من بين أربعة أفلام لوالت ديزني سمحت الصين بعرضها هذا العام.
وشبه مستخدمو الإنترنت في السابق مظهر الدب ويني، وخاصة قامته البدينة، بشي بل أن قلة من الناس اعتبرت الدب رمزا للمقاومة.
وشبهت منشورات على الإنترنت صورا لشي والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وهما يسيران جنبا إلى جنب بمشاهد كارتونية مشابهة يسير فيها بوه إلى جانب النمر تيجر صديقه الأطول والأنشط.
وكتب بعض مستخدمي موقع التدوين المصغر الصيني ويبو يقولون ”هل لا يزال بوسعي قول ويني ذا بوه؟“ وتحدى البعض الجهات الرقابية بنشر صور لشي وبوه لكن الموقع حجب يوم الأربعاء هذه الصور التي اطلعت عليها رويترز.
وفي الفيلم الجديد (كريستوفر روبن)، يقابل البطل الذي صار رجلا الآن صديقه القديم ويني ذا بوه وآخرين مثل شخصيتي الحمار إيور والخنزير بيجلت.
وقال مستخدم آخر لويبو ”ما يفعلون ليس مهما بالفعل. إنه الإنترنت لذا يمكنني قرصنته (الفيلم) على أي حال“.