الصين تدين أعمال عنف على الحدود مع ميانمار
أدانت الصين يوم الأحد القتال الذي اندلع في ميانمار بين القوات الحكومية ومسلحين عرقيين قرب الحدود الصينية مما دفع أناسا للهروب إلى الأراضي الصينية.
وكثيرا ما يشتبك جيش ميانمار مع عدة جماعات تقول إنها تقاتل من أجل الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي للأقليات العرقية في المنطقة التي يتدفق منها معظم تجارة ميانمار الخارجية.
وقالت حكومة ميانمار يوم السبت إن متمردين عرقيين في ميانمار قتلوا 19 شخصا منهم أربعة من أفراد قوات الأمن في هجوم كبير بالقرب من المعبر الحدودي الرئيسي مع الصين.
وقال متحدث حكومي إن 15 مدنيا من بينهم امرأتان قُتلوا كما أصيب 20 آخرون.
وقال متحدث باسم الجيش الوطني لتحرير تانج، المؤلف من مقاتلين ينتمون لجماعة تانج أو بالونج العرقية، إن الجماعة المسلحة هاجمت نادي قمار يديره أفراد ميليشيا ونقطة تابعة لجيش ميانمار في ضواحي بلدة ميوس الحدودية على بعد مئات الأمتار من نهر يفصل بين ولاية شان في شمال ميانمار وإقليم يوننان الصيني.
وقالت سفارة الصين في ميانمار في بيان إن هذا الصدام أدى إلى سعي عدد من الأشخاص لم تكشف النقاب عنه للجوء للصين.
وأضافت السفارة في بيان إن ”سفارة الصين في ميانمار تدين هذا الحادث العنيف وتشعر بالألم للأبرياء الذين تضرروا من ذلك“.
وقالت إن ” شكاوى رسمية“ قُدمت لحكومة ميانمار.ودعت الصين كل الأطراف إلى ”التحلي بضبط النفس“ وتطبيق وقف لإطلاق النار ومنع تصاعد الموقف حتى يمكن إعادة السلام إلى منطقة الحدود بين الصين وميانمار.