الصين تتطلع لعلاقات تجارية بشرق أوروبا مع تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
مع تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، تسعي الصين غلي تعزيز العلاقات التجارية في شرق أوروبا وسط قلق الاتحاد الأتحاد الأوروبي، ويعرض رئيس الوزراء الصين لي كه تشيانج على زعماء دول وسط وشرق أوروبا يوم السبت تعزيز العلاقات التجارية خلال لقاء قمة في العاصمة البلغارية صوفيا في الوقت الذي يسعى فيه لطمأنة الاتحاد الأوروبي على أن بكين لا تحاول إثارة انقسام في القارة الأوروبية.
وبحسب وكالة “رويترز”، تتزامن مشاركة لي في اجتماع قمة ”16 زائد واحد“ مع تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وسيحاول لي أيضا تبديد شكوك متزايدة بين بعض المشاركين في قيمة هذه الاجتماعات السنوية.
و مع تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وعدت الصين بتقديم مليارات الدولارات من أجل مشروعات التنمية في المنطقة في إطار استراتيجيتها المعروفة باسم الحزام والطريق لفتح أسواق تصدير جديدة.
و مع تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة ، تحتاج الصين لدعم الاتحاد الأوروبي في معاركها التجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال لي خلال مؤتمر صحفي مشترك يوم الجمعة مع رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف الذي تستضيف بلاده القمة إن ”البعض ربما يقول إن مثل هذا التعاون ربما يقسم الاتحاد الأوروبي ولكن هذه ليست هي الحقيقة.
”نتعشم أن نحسن من خلال تعاوننا تنمية كل الدول المشاركة ومساعدتها على تحسين الاندماج في عملية التكامل الأوروبية“. ويسافر لي من بلغاريا إلى ألمانيا.
ومن المتوقع حضور أكثر من 250 شركة صينية و700 رجل أعمال من وسط وشرق أوروبا منتدى اقتصاديا إلى جانب اجتماع القمة سعيا لإبرام اتفاقيات في مجالات التجارة والتكنولوجيا والبنية الأساسية والزراعة والسياحة.