الشرطة البرازيلية تداهم منزل رئيس حزب الرئيس وسط فضيحة سياسية
داهمت الشرطة الفدرالية في البرازيل الثلاثاء منزل رئيس الحزب اليميني المتطرف الذي ينتمي له الرئيس جاير بولسونارو في إطار التحقيق في فضيحة تتعلق بحملة تمويل.
وقالت الشرطة إنها فتشت تسعة مواقع بينها منزل لوسيانو بيفار في ريسيف بشمال شرق البلاد ومقر الحزب الاجتماعي الليبرالي المحافظ في نفس المدينة.
والحزب متهم بتسمية مرشحين وهميين غالبيتهم نساء في الانتخابات العامة التي جرت في 2018، من أجل تحويل أموال حكومية إلى خزائنه، وهو أسلوب يشتبه بأن بعض الأحزاب السياسية في البرازيل استخدمته في السابق.
وتقلق هذه الفضيحة رئاسة بولسونارو الذي وصل السلطة بعد فوز كبير وسط حملة للقضاء على الفساد.
في شباط/ فبراير أقال بولسونارو أحد كبار مساعديه والرئيس السابق للحزب غوستافو بيبيانو، الذي لعب دورا كبيرا في حملته الانتخابية إثر تفجر الفضيحة.
كما وجهت اتهامات لوزير السياحة في حكومة بولسونارو، مارسيلو الفارو انطونيو المنتمي ايضا للحزب الاجتماعي الليبرالي، بضلوعه في المخطط رغم نفيه ذلك.
وتأتي آخر فصول الفضيحة وسط تصاعد التوترات بين بولسونارو والحزب الاجتماعي الليبرالي المحافظ- هو الحزب التاسع له في ثلاثة عقود من العمل السياسي.
وقال المتحدث باسم بولسونارو الاثنين إن “أي زواج يمكن أن ينتهي بطلاق” مضيفا أن انشقاقا ليس مطروحا “أقله ليس في الوقت الحاضر”.