قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر واجهت تحديا من أخطر التحديات التي فرضت على الدولة، وهو محاولة إثارة الفوضي وعدم الاستقرار في الداخل المصري، وسط موجة عاتية من انهيار الدول وتفكك مجتمعاتها في سائر أنحاء المنطقة.
وأضاف الرئيس، خلال كلمته بحفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية بالكلية الحربية اليوم، أن “الخطر الحقيقي الذي يواجه بلادنا هو تفجير الدول من الداخل، عن طريق الضغط والشائعات والأعمال الإرهابية”، مستطردا: “أنا عايز أقولكم السر: فيه 21 ألف شائعة خرجت في 3 شهور، والهدف منها البلبلة وعدم الاستقرار والإحباط”.
وتابع: “كل الأمور دي بتشتغل بمنظومة رهيبة جدا، الهدف منها حاجة واحدة، هو تحريك الناس لتدمير بلدهم، وأقول تاني تحريك الناس لتدمير بلدهم، والتدمير في بلادنا مش هيكون غير من جوانا، يا نخلي بالنا وننتبه تماما لما يحاك بنا”.
ويحضر الاحتفال الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والفريق صدقي صبحي وزير الدفاع السابق، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
