سلط موقع ” latestly” الضوء علي السلام الحار بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قمة مجموعة العسرين التي انعقدت في بونس آيرس بالأرجنيتن.
وبحسب الموقع الهندي، أن السلام الحار بين ولي العهد السعودي والرئيس الروسي كان بمثابة بطاقة تبرئة للأمير الشاب من مزاعم أعطائه الاوامر لقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي في السفارة السعودية في تركيا.
وأشار الموقع إلي انتشار فيديو الترحيب الحار لبوتين لولي العهد السعودي واستقبال بعضهما البعض بالابتسامات والجلوس بجانب بعضهما البعض.
وأضاف الموقع أن الترحيب الذي تلقاه ولي العهد السعودي في قمة مجموعة العشرين كن معقول وسط التقارير التي نشرت من قبل القمة وتزعم بإنه سيواجه مواقف بارده تجاهه ولكن القمة أثبتت عكس ذلك ولقي ترحيباً معقولاً من قادة العالم.
بينما أشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلي عقد لقاء بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والأمير محمد بن سلمان علي هامش قمة مجموعة العشرين ودعت إلي إجراء تحقيق موثوق وشفاف في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي” إنها كررت التأكيد على ضرورة محاسبة المسئولين خلال لقاء مع محمد بن سلمان في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين”..
ولكن تجنبت تيريزا ماي التساؤلات حول ما إذا كان الأمير محمد متورط في جريمة القتل، وقالت “من المؤكد أن علاقتنا مع المملكة العربية السعودية تعني أننا قادرون على إثارة القضايا التي هي قضايا صعبة وأن نكون واضحين معهم بشأن آرائنا واهتماماتنا”.
وأضافت أن ما قولته لولي العهد كان عن أهمية إجراء تحقيق شفاف وموثوق به بالكامل يحدد هوية المتورطين ، وأهمية ضمان محاسبة المتورطين.
وأضافت الصحيفة أن السعودية نفت أن يكون بن سلمان قد لعب دورًا في وفاة خاشقجي وكانت قمة مجموعة العشرين أول ظهور مهم للأمير في الخارج منذ اتهام تركيا للسعودية بقتل جمال خاشقجي.
