وأوضح أيقوه خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن الرئيس الصيني أكد رؤيته للجانب المصري كشريك في مبادرة الحزام والطريق والتي تساهم في خطة التنمية المصرية عبر محور قناة السويس، وأن مبادرة الحزام والطريق مبادرة شاملة، ويمكن ربط قناة السويس بها، موضحاً أن مصر مستعدة لتعميق التعاون العملي بين الجانبين.
وعن التعاون فى الطاقة الإنتاجية، أوضح السفير الصينى أن رئيس بلاده شي جين بينغ اعتبر قناة السويس نموذجاً ناجحاً للتعاون الصيني المصري يمكن أن تحتذي به العلاقات مع الدول الإفريقية، متعهداً ببذل جهود مشتركة لجذب الاستثمارات في هذه المنطقة.
وأشار السفير الصيني إلى أن الجانبين تحدثا عن مشروع تنمية محور قناة السويس، وأكدا أن المشروع منصة للتعاون العملي مع الجانب الصيني، لاسيما مع موقعه الجغرافى المميز.
وأضاف السفير أن منطقة قناة السويس ستلعب دوراً مهماً فى جذب الاستثمارات الأجنبية، معرباً عن امتنانه لحضور اللقاءات بين الرئيسين والتي استشعر منها رغبتهما الحقيقية للتعاون بما يخدم مصلحة البلدين.
وأكد السفير وجود اتفاقيات لتعزيز هذا التعاون في 2018، حيث يوجد مشاريع تعاونية خلال الفترة القادمة، وعقد السيسي لقاء مع شركات صينية أثناء زيارته وشهد اتفاقيات مع تلك الشركات بقيمة استثمارية 8.3 مليار دولار، ومن ضمن هذه العقود مشروع إنشاء المرحلة الثانية للمنطقة المركزية فى العاصمة الإدارية بمبلغ 5.3 مليار دولار. ومشروع محطة مياه بقيمة 2.7 مليار، ومشروع محطة للفحم النظيف، ومشروع إنشاء منطقة صينية للمنسوجات، ومشروعات أخرى في منطقة السويس.
