السفير الأمريكي يثير الجدل حول ترامب لأخذه ميركل جولة في غرفة نومه
اعتاد السفير الأمريكي لدي ألمانيا، ريتشارد جرينيل أثارت الجدل من حوله منذ تعيينه قريباً في السفارة الأمريكية في برلين، وفي حدث غريب من نوعه ومثير للجدل وأكثر المحاولات التي يمكن وصفها بإنها غريبة كمحاولة نفي وجود توترات بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح بإن ترامب جعل ميركل تري غرفة نومه الخاصة.
وبحسب صحيفة “التليجراف” البريطانية”، أن جرينيل صرح للعديد من الصحب الألمانية خلال إجرائه مقابلات صحفية، أن ميركل خلال زيارتها الأخيرة لواشنطن أخذها ترامب في جولة خاصة بالبيت الأبيض وجلعها تري غرفة نومه الشخصية، ورآت ميركل غرفة المعيشة وغرفة النوم الرئيسية للرئيس وهو امرلا شخصي للغاية ولم يفعله أي رئيس من قبل.
وأشارت الصحيفة إلي وجود توترات في العلاقات بين ترامب وميركل، والولايات المتحدة الأمريكية في وضع يصعب إنكار التقارير المتعلقة بوجود توترات بين ترامب وميركل، وتجاهل ترامب مصافحة ميركل أثناء لقائهما في البيت الأبيض ، ثم جاءت زيارة عمل سريعة ولم تستقبل بمراسم البهاء مثل مراسم استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ولفتت الصحيفة إلي أن جرينيل ادعي أن بين ميركل وترامب كيمياء خاصة وأن الاثنين تبادلا النكت معاً، موضحا وجود وجهات نظر مختلفة بين ميركل وترامب حول بعض القضايا إلا أن ترامب يحترم للغاية ميركل.
وكانت السفارة الأمريكية في برلين أعلنت أن ترامب منح ميركل جولة خاصة في البيت الأبيض بصحبة مجموعة كبيرة من الشخاص من بينهم نائب الرئيس مايك بنس،وزاروا عددا من غرف النوم من بينهم الغرفة التاريخية لينكولن التي تستخدم كغرفة ضيوف.
وأضافت الصحيفة أن ميركل كان لديها علاقة عمل وثيقة مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما علي الرغم من الأختلافات مع إدارته حول تجسس الولايات المتحدة علي ألمانيا، وسعت ميركل جاهدة اقامة علاقة مماثلة مع ترامب علي خلفية التهديدات بفرض رسوم جمركية علي الواردات الأوروبية ومطالبة ألمانيا بالأنفاق أكثر.
ونوهت الصحيفة إلي أن جرينيل أحد أبرز السفراء الجدد في إدارة ترامب، وكانت بدايته مثيرة بعد تعيينه عندما هدد الشركات الألمانية التي تتعامل مع إيران في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وقال جرينيل علي تويتر “ان العقوبات الأمريكية ستستهدف القطاعات الحاسمة للاقتصاد الإيراني، وعلي الشركات الألمانية التي تعمل مع إيران أن توقف عملياتها علي الفور”.
وتسببت تغريدته غضباً واسع النطاق في ألمانيا، ورد السفير الألماني السابق لدي واشنطن، فولف جانج إيشينجر “من خلال مهنتي لفترة طويلة، من غير اللائق أن تشرح سياسات بلدك وتفرضها علي البلد المضيف، ولا يجب أبداً أن تجبر الدولة المضيفة بما يجب أن تفعله، وإذا كنت حريصاً علي البقاء بعيدا عن المشاكل، فالألمان حريصون علي الاستماع ولكنهم سيستاءون من التعليمات “.