السفير الأمريكي في تل أبيب: واشنطن ستعترف بالجولان جزءا من إسرائيل
قال السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، إنه من المتوقع أن تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالجولان جزءا من إسرائيل.
أفادت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، اليوم الأربعاء، أن ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي في إسرائيل صرح بأن الجولان سيبقى جزءا من إسرائيل ولن يتوقع إعادته لسوريا.
وقال فريدمان “بشكل شخصي، لا أتوقع رؤية إسرائيل بدون هضبة الجولان، هي جزء من إسرائيل، ومن المتوقع اعتراف واشنطن بأن الجولان جزء من إسرائيل.
وأضافت الصحيفة العبرية في حوارها مع فريدمان بأن إسرائيل منعت قيام عمليات إرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
يشار إلى أن الكونغرس الأمريكي سبق وعقد جلسة حول مستقبل هضبة الجولان السورية المحتلة، ومدى موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على فرض السيادة الإسرائيلية على الهضبة.
وأكد المركز الأورشليمي لشؤون المجتمع والدولة أن الكونغرس الأمريكي عقد جلسة مهمة، في السابع عشر من شهر يوليو الماضي، لبحث مدى أهمية اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بفرض السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وكتب المركز الأورشليمي على موقعه الإلكتروني، في اليوم نفسه، أن الكونغرس الأمريكي سيعقد ندوة تحت عنوان “أفق جديد في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية: من نقل السفارة إلى القدس وحتى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان”، بزعامة عضو الكونغرس، رون ديسانتس (جمهوري).
جاءت الندوة بدعوة من الدكتور دوري جولد، رئيس المركز الأورشليمي لشؤون الدولة والمجتمع، وهو مدير عام وزارة الخارجية السابق، حيث ناقشت الندوة مدى أهمية الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية بالنسبة للأمن القومي الأمريكي.
خلافات عميقة
جاءت الندوة المهمة بالتزامن مع قمة الرئيسين، الأمريكي والروسي، في هلسنكي، والتي بحثت مستقبل سوريا، والخلافات الكبيرة بين إسرائيل وإيران، وقواعد الأخيرة العسكرية في سوريا.
سبق للدكتور دوري جولد أن حضر ندوة حول نقل السفارة الأمريكية للقدس، قبل إعلان الرئيس، دونالد ترامب، نقلها، في السادس من ديسمبر 2017، حيث شدد، آنذاك، جولد على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل.
وأشار المركز الذي يتخذ من مدينة القدس مقرا له، إلى أن الدكتور دوري جولد من كبار الإسرائيليين الذي يرى ضرورة التقرب للعالم العربي السُني، الذي يعتقد أنه يتقرب أكثر لبلاده.