السفير الأمريكي في إسرائيل: سندعم المفوضية العليا للاجئين بدلا من “الأونروا” والقدس عاصمة إسرائيل “بأمر من الله”
أعلن السفير الأمريكي في إسرائيل دافيد فريدمان، أن الولايات المتحدة، ستدعم المفوضية العليا للاجئين بدلا من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا).
وقال: “سنواصل تمويل 40% من ميزانية المفوضية العليا للاجئين، بدلا من (أونروا)، كي نلغي استخدامها كسلاح سياسي، وأن نعمل لخلق منصة جيدة لاستثمار هذه الأموال”.
واستنكر فريدمان بحسب ما نقل موقع”اي نيوز” دفع أموال دافعي الضرائب الأمريكيين؛ “لتمويل الفلسطينيين وعائلاتهم، ولتكريس مكانة اللاجئ بدلا من القضاء عليه، ولتمويل كتب تدريسية مليئة بالكراهية”، حسب وصفه.
واعتبر فريدمان أن الولايات المتحدة دولة سخية، زاعما انها تحب وبحق الاستثمار في المنطقة، على أن تعود هذه الاستثمارات بالسلام والاستقرار في إسرائيل ولرفع جودة حياة الفلسطينيين”.
وأضاف السفير الأمريكي: “نشكر الله بأن العلاقات الاسرائيلية الأمريكية تستند إلى أرضية متينة، بل يمكنني القول أقوى من أي وقت مضى”، مشيرا إلى ثلاثة تطورات في العام الماضي: أولها ” رؤية إشارات مشجعة بأن المشروع الإيراني- أكبر دولة راعية للإرهاب، وعدو يتعهد علنا لتدمير إسرائيل- تقبع تحت ضغط غير اعتيادي، مهزومة، معرباً عن ثقته بأن إيران ستذهب إلى مزبلة التاريخ، إلى جانب المزيد من صانعي الشرور، الذين هددوا إسرائيل والولايات المتحدة في الماضي”.
وعن وقف تمويل الأونروا كتطور ثاني يرى فريدمان، أن إدارة ترامب “ذبحت البقرة المقدسة”، بما بخص (أونروا)، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة، دفعت أكثر من 10 مليار دولار منذ العام 1994 كمساعدات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وقال: “دون التقليل من أهمية تقديم العلاج الطبي والتدريس للأطفال -لا نريد ولا حتى للحظة واحدة- ولكننا نرى أن هذه التكاليف لم تكن تساعد المنطقة، ولا تقربها من السلام أو الاستقرار ولا حتى ميليمتر واحد”.
وفيما يخص التطور الثالث، وهو اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، مؤكدا ان “الولايات المتحدة لم تجعل القدس عاصمة لإسرائيل، هذا الأمر فعله الملك داوود قبل 3000 سنة، بأمر من الله”.
وخلص فريدمان للقول بأنه سعيد بأن يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل للمرة الأولى “منذ تدمير الهيكل الثاني قبل 2000 سنة”