فازت السعودية بعضوية في مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية لأعوام 2019 – 2021، وذلك خلال انتخابات المؤتمر العام للوكالة في دورته الحالية الـ 63 المنعقدة في النمسا.
وأشار رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان، الذي ترأس وفد السعودية المشارك في أعمال الدورة الحالية للمؤتمر، إلى أن تمثيل المملكة في مجلس المحافظين خطوة مهمة تعكس الثقة الدولية بالمملكة، ويؤكد تقدير المجتمع الدولي لجهود المملكة في مجال أعمال الوكالة ودورها على صعيد الأمن النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
ومجلس المحافظين هو أحد جهازي تقرير السياسات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب المؤتمر العام السنوي للدول الأعضاء في الوكالة.
ويعين مجلس المحافظين المدير العام للوكالة بموافقة من المؤتمر العام.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” أمس الأربعاء، أن وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري بعث، في الرابع من سبتمبر الجاري، برسالة إلى وزير الطاقة السعودي السابق خالد الفالح تضمنت مخاوف واشنطن وشروطها بخصوص نقل التكنولوجيا النووية للسعودية.
وبين الشروط الواردة في الرسالة عدم مشاركة السعودية في تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجته، وموافقة الرياض على أن تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمليات تفتيش مناسبة ومدروسة في البلاد.
