السعودية تعترض صاروخا باليستيا إيرانيا من اليمن..تقرير أممي سري يفضح طهران
اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية صاروخا باليستيا انطلق من داخل الأراضي اليمنية، كان يستهدف مناطق بجنول المملكة العربية السعودية، مساء الخميس.
وصرح المتحدث الرسمي لقوات التحالف ( تحالف إعادة الشرعية لليمن) بأنه وفي تمام الساعة الثامنة والثلث، من مساء يوم الخميس، رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي انطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
وأفاد المتحدث باسم المتحالف العقيد تركي المالكي بأن “الصاروخ كان باتجاه مدينة خميس مشيط وتم اعتراضه وتدميره دون وقوع أي خسائر ولله الحمد.”
أضاف المالكي أن “السيطرة على الأسلحة البالستية من قبل المنظمات الإرهابية ومنها الميليشيات الحوثية المسلحة يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وأن اطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.”
تهديد الحوثيين
وجاء اعتراض الصاروخ بعد ساعات من تهديد الحوثيين بالتصعيد في مواجهة السعودية إذا لم يرفع التحالف الذي تقوده الحصار المفروض على البلد”.
وأعلن التحالف “إغلاقا مؤقتا” لحدود اليمن البرية والبحرية والجوية يوم 6 نوفمبر، وذلك بعد يومين من إطلاق صاروخ باليستي من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين. وقد تم اعتراض الصاروخ بالقرب من مطار الرياض الدولي.
وأكد التحالف أن استمرار المليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل المخالفة للقرار 2216.
تقرير أممي سري يدين إيران
يأتي هذا فيما أشار تقرير سري أعده مراقبو العقوبات بالأمم المتحدة إلى أن بقايا أربعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون اليمنيون على السعودية هذا العام تبدو من تصميم وتصنيع إيران.
وقالت هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة في تقرير مؤرخ بتاريخ 24 نوفمبر تشرين الثاني واطلعت عليه رويترز إنه “ليس لديها حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد” الذي وفر الصواريخ المرجح أنها أرسلت للحوثيين في انتهاك لحظر مستهدف على السلاح فرضته المنظمة الدولية في أبريل نيسان 2015.
وكتب المراقبون “خصائص التصميم وأبعاد المكونات التي فحصتها الهيئة تتفق مع الخصائص والأبعاد التي تم الإبلاغ عنها بالنسبة للصاروخ قيام-1 الإيراني التصميم والتصنيع”.
وجاء بالتقرير أن المراقبين تفقدوا قاعدتين عسكريتين سعوديتين لرؤية بقايا الصواريخ التي جمعتها السلطات بعد الهجمات على المملكة في 19 مايو أيار و22 يونيو حزيران و26 يوليو تموز والرابع من نوفمبر تشرين الثاني.
كما تفقد المراقبون أربع “نقاط ارتطام” خلفها هجوم الرابع من نوفمبر تشرين الثاني وتم رصد بقايا أخرى للصواريخ فيها.
ويبلغ مدى الصاروخ قيام-1 نحو 500 ميل ويمكنه حمل رأس حربي زنة 1400 رطل وفقا لمنظمة (جلوبال سكيوريتي.أورغ)