السعودية تستلم منظومة «قاذفات اللهب» الثقيلة من روسيا
استلمت المملكة العربية السعودية أول دفعة من منظومة قاذفات اللهب الثقيلة من روسيا، وفق ما ذكرته صحيفة “موسكو تايمز” الروسية.
وكانت روسيا قد وقعت اتفاقية عام 2017 لتزويد السعودية بمعدات عسكرية من طراز Sunburn التي صُنعت لأول مرة عام 2001. وتعتمد تصميمات منظومة قاذفات اللهب الثقيلة Sunburn على بنية الدبابة السوفيتية T-72.
قاذفات اللهب الروسية لتدعيم فرق المشاة
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، عن مصدر عسكري قوله إن منظومات قذف اللهب مصممة لتدعيم فرق المشاة الآلية (قوات المشاة المحمولة على الشاحنات) والفرق المدرعة.
ونقلت الوكالة أيضاً عن ديمتري شوجاييف رئيس الخدمة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري والتقني قوله إن اتفاقية الأسلحة الروسية مع السعودية تشمل أيضاً توريد منظومة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز S-400، وصواريخ Kornet-EM المضادة للدبابات وقاذفات القنابل الآلية AGS-30 وبنادق كلاشينكوف من طراز AK-103.
واتفقت السعودية وروسيا خلال زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو، عام 2017، على توريد عدد من أنظمة التسليح، حيث وقعت وزارة الدفاع السعودية مع روسيا عقوداً لتوريد نظام الدفاع الجوي المتقدم (S-400)، وأنظمة (Kornet-EM)، وراجمة الصواريخ (TOS-1A)، وراجمة القنابل (AGS-30)، وسلاح (كلاشنكوف AK- 103) وذخائره.
في انتظار استلام الرياض أسلحة روسية أخرى
وأعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية عن توقيع مذكرة تفاهم وعقد الشروط العامة مع شركة (روزوبورن إكسبورت) وهي شركة تصدير الأسلحة والمنتجات العسكرية التابعة لروسيا الاتحادية. ووقعت السعودية مذكرة تفاهم مع روسيا لزيادة توطين الصناعات العسكرية.
وعام 2015 خلال زيارة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لموسكو، وقعت السعودية وروسيا عدداً من الاتفاقيات منها تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون العسكري، وتم وضع خطة لنقل التقنية والمعرفة للمملكة بالإضافة إلى تضمين تدريب وتعليم الكوادر السعودية في هذه الاتفاقيات لضمان تطور واستدامة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.