السعودية ترد بقوة على محاولة استهداف الرياض بصاروخ باليستي من اليمن

ردت السعودية بقوة على محاولة استهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي من اليمن، ونفذت غارات جوية على أهداف عسكرية لمليشيات الحوثي، المدعومة من ايران، بالعاصمة صنعاء

وكانت الدفاعات الجوية السعودية قد اعترضت صاروخا بالستيا كان يستهدف العاصمة الرياض، أطلقته مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران،من داخل الأراضي اليمنية.

وقالت قيادة قوات التحالف الهربي، الذي تقدمه السعودية، في بيان لها “استمرت المليشيات الحوثية في فشلها باستهداف الأراضي السعودية، وذلك من خلال إرسال صواريخ باليستية؛ إذ أُسقط أحدها قبل قليل شمال شرق الرياض ، بعد أن تصدت له قوات الدفاع الجوي السعودي”.

وذكرت قناة الإخبارية عدم وقوع أي أضرار أو خسائر مادية، كما أن حركة الملاحة مستمرة في مطار الملك خالد الدولي.

وصرح المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أنه وفي تمام الساعه الثامنة من مساء هذا اليوم السبت، تم إطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.

البيتريوت تسقط صاروخ باليستي فوق السعودية

وأفاد العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه العاصمة الرياض وتم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، “حيث تم اعتراضه ولله الحمد من قبل سرايا “البيتريوت” وقد أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا بمنطقة غير مأهولة بشرق مطار الملك خالد الدولي ولم يكن هناك أي إصابات ولله الحمد”.
وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المسلّحة يثبت تورط إحدى دول الإقليم الراعية للإرهاب بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.

رد سعودي على إطلاق صاروخ من اليمن

وأضافت قيادة القوات المشتركة للتحالف ” تحالف دعم الشرعية في اليمن” بشأن ادعاء استهداف التحالف لسوق علاف بمديرية سحار / محافظة صعدة ، أوضح العقيد المالكي بأن القيادة المشتركة للتحالف استكملت كافة إجراءات ما بعد العمل للمهام العملياتية المنفذة ، وكذلك المراجعة الشاملة للأهداف العسكرية المنتخبة (المختارة) والأهداف العسكرية السانحة لتشمل إجراءات التخطيط والتدقيق وتوافقها مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف ( الضرورة العسكرية، التمييز ، التناسب، الإنسانية ) وكذلك قواعد الاشتباك لقوات التحالف.
وقد تبين أن ما تم تنفيذه بمكان وزمان الادعاء هو هدف عالي القيمة “هدف عسكري مشروع” يتمثل بموقع لتجمع بعض العناصر الانقلابية من ميليشيا الحوثي المسلّحة ومن بينهم خبراء بمجموعة ألوية الصواريخ.
وقال: إنه تم مراجعة كافة الوثائق والإجراءات المتعلقة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي التي اتضح من خلالها صحة إجراءات التخطيط والتنفيذ وكذلك الإجراءات الوقائية والاعتبارات التكتيكية لتقليل أي اضرار جانبية والأخذ بالاعتبار للنمط الحياتي والاجتماعي حول الموقع.
كما شدد العقيد الركن المالكي على التزام التحالف التام بتطبيق مواد القانون الدولي الإنساني وخاصة المتعلقة بحماية المدنيين وتطبيق أعلى معايير الاستهداف.