الروس يغزون مصر بسبع طائرات أسبوعيا.. شركة طيران تتخذ قرارا هاما نحو القاهرة
شركة إيروفلات للطيران قررت مضاعفة التذاكر وتشغيل رحلات إضافية إلى القاهرة
قررت شركة الطيران الروسية “إيروفلوت” مضاعفة عدد رحلاتها الجوية إلى القاهرة، بعد إقبال كبير من الروس على زيارة مصر الفترة الحالية، خاصة بعد توقف الرحلات الجوية المباشرة من روسيا إلى تركيا.
وتعمل الشركة الروسية أيضا على مضاعفة عدد التذاكر، من خلال استخدام طائرات أكثر سعة، لاستيعاب عدد المسافرين المتزايد.
وقال أندري بانوف، نائب المدير العام للمجموعة للاستراتيجية والخدمات والتسويق “RBC” إن شركة “إيروفلوت”، الناقل الروسي الوحيد الذي يشغل رحلات موسكو والقاهرة، ستزيد عدد وسعة رحلاتها من 26 أبريل الجاري.
وأضاف أن الشركة ستستخدم طائرات أكبر في رحلاتها إلى مصر، ما يمكن أن يتضاعف عدد المقاعد.
وتأمل إيروفلوت تلبية الطلب المتزايد من السائحين الروس لزيارة مصر، وتعزيز رحلاتها لتعويض خسائرها جزئيا بعد توقف الرحلات إلى تركيا.
ست رحلات أسبوعيا
تبلغ رحلات شركة “إيروفلوت” من موسكو إلى القاهرة ست مرات في الأسبوع، من خلال طائرات إيرباص A321، وتمتلك حاليا 33 طائرة في أسطولها.
تحتوي هذه الطائرة على 170 أو 183 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية ودرجة رجال الأعمال، اعتمادا على التصميم.
وبالتالي، يمكن للشركة توصيل ما يصل إلى 1098 مسافرا إلى مصر كل أسبوع.
وتبلغ نسبة إشغال الرحلات إلى مصر حوالي 90%، كما يقول مصدر مقرب من الشركة، أي تنقل الشركة حوالي 1000 شخص أسبوعياً إلى القاهرة، أو 4000 راكب في الشهر.
تخطط شركة إيروفلوت لاستبدال هذه الطائرات بطائرة إيرباص A330-300 (تمتلك الشركة 12 طائرة)، والتي يمكن أن تحمل من 296 إلى 301 راكبًا.
2100 سائح روسي أسبوعيا
اعتبارًا من 27 أبريل، ستقوم الشركة برحلة إضافية أسبوعيًا إلى القاهرة (لتصبح 7 رحلات أسبوعيًا)، وقد ينمو العدد الإجمالي للتذاكر إلى 2100 أسبوعيًا، أي ما يقرب من الضعف.
وقال بانوف: “نحن نسجل بالفعل زيادة في الطلب في الاتجاه المصري ونخطط، في هذا الصدد، لزيادة القدرة الاستيعابية على طريق موسكو-القاهرة”. وحسب قوله فإن النمو “كبير” وحدث بسبب قيود على الوجهة التركية.
وقف الرحلات إلى تركيا
وأعلنت نائبة رئيس الوزراء الروسي، تاتيانا غوليكوفا، الإثنين الماضي، تقييد حركة الطيران المنتظم والعارض بين روسيا وتركيا اعتبارا من 15 أبريل الجاري وحتى الأول من شهر يونيو، بسبب تفشي كورونا في تركيا.
وقالت غوليكوفا في إحاطة: “أود أن أشير إلى أن مهمتنا الرئيسية هي الحفاظ على صحة المواطنين الروس واستقرار وضع عدوى فيروس كورونا المستجد”.
وكانت تركيا الوجهة الرئيسية للسياحة الروسية، وفقًا لاتحاد منظمي الرحلات السياحية في روسيا (ATOR)، بلغ إجمالي عدد السائحين الذين حجزوا رحلات إلى هذا البلد مع الوافدين في الفترة من منتصف أبريل إلى نهاية مايو 533.2 ألف شخص.
ومباشرة بعد الأخبار حول تقييد الرحلات الجوية إلى تركيا، سجلت خدمات حجز التذاكر اهتمامًا متزايدًا من الروس بخيارات السفر البديلة في الخارج، بما في ذلك مصر (في بعض المجمعات، زيادة بنسبة 98 %) والإمارات العربية المتحدة وقبرص واليونان.
تأمل شركات الطيران الأخرى، بما في ذلك الخطوط الجوية أورال، التي انتهت العام الماضي بخسارة صافية قدرها 5.85 مليار روبل، أن يساعد افتتاح منتجعات مصرية في تحسين أدائها المالي في عام 2021.
