الربيع العبري بدأ في إسرائيل.احتجاجات أسبوعية ضد فساد نتنياهو وحكومته
تشهد إسرائيل العديد من المظاهرات علي مدي الشهور الأخيرة للمطالبة برحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتهامه وحكومته بالفساد المالي.
وتخرج العديد من المظاهرات بشكل أسبوعي تندد بفساد الحكومة الإسرائيلية، ونتنياهو المتهم بالفساد والتربح من منصبه، الأمر الذي ينذر بربيع عبري في إسرائيل يطيح بنتنياهو وحكومته.
احتج عشرات الالاف في تل أبيب علي قضايا الفساد داخل الحكومة الإسرائيلية واعلنوا استيائهم من التباطؤ في التحقيقات مع رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلي أن نتنياهو يواجه اتهامات بالفساد وتلقيه هدايا فاخرة من رجال أعمال اثرياء، والقضية الثانية عقده صفقة سرية مع صحفي بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بتغطيته اعلامياً في مقابل فرض قيود علي صحيفة إسرائيلية أخري.
ولفتت الصحيفة إلي تنظيم الاحتجاجات أمام منزل النائب العام افيتشاي ماندلبليت علي مدي الشهور القليلة بشكل اسبوعي وأطلق عليها “مسيرة العار”، ولكن المظاهرة الأخيرة كانت بسبب مشروع قانون من المتوقع أن يصدق الكنيست عليه هذا الأسبوع من شأنه منع الشرطة من نشر النتائج التي توصلت إليها فى تحقيقين مع نتنياهو.
وقال احد المتظاهرين ويدعي ميشال “أن نتنياهو يدمر البلاد وهناك ما يكفي من الفساد في البلاد”.
وأعرب زعيم المعارضة اسحاق هرتسوج عن تضامنه مع المتظاهرين وكتب علي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك “ان الإحباط ينبع من الشعور بالظلم والاشمئزاز من الفساد والاعتراض الأخلاقي علي قانون مفصل لشخصا واحدا”.
وقال ديفيد امزاليم من حزب الليكود وهو حزب نتنياهو ” مشروع القانون الجديد يعمل علي حماية حقوق المشتبه به وسمعتهم”.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو تلقي هدايا فاخرة من أثرياء من بينهم رجل الأعمال الإسرائيلي ومنتج هوليود ارنون مليشان الذي استجوب أيضا في التحقيقات، ويعد ميلشان صديق لنتنياهو منذ فترة طويلة وارسل له السجائر باهظة الثمن وأشياء اخري تبلغ قيمتها عشرات الآلاف من الدولارات، ونفي ميلشان ان تكون الهدايا جزءا من أي اتفاق غير قانوني، ونفي نتنياهو باستمرار ارتكابه اي مخالفات، وادعي انه هدفا لحملة من قبل المعارضين.