الرئيس البرازيلي الاسبق لولا ينتقد “مهزلة قضائية” ويطالب بانتخابات “ديموقراطية”
انتقد الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في مقال نشرته صحيفة فرنسية الخميس، “المهزلة القضائية” التي يعتبر انه ضحيتها بعد سجنه بتهمة “الفساد”، وطالب بانتخابات رئاسية “ديموقراطية” مع “كل القوى السياسية” بما فيها حزبه.
وكتب لولا في مقاله في صحيفة “لوموند” الفرنسية “بصفتي رئيسا، دافعت بكل الوسائل عن التصدي للفساد ولا اقبل بأن يعزى إلي هذا النوع من الجرائم عبر مهزلة قضائية”.
واضاف ان هذه الانتخابات “لن تكون ديموقراطية إلا اذا استطاعت كل القوى السياسية ان تشارك فيها بطريقة حرة وعادلة”، معتبرا ترشيحه “اقتراحا حتى تجد البرازيل طريق الاندماج الاجتماعي والحوار الديموقراطي والسيادة الوطنية والنمو الاقتصادي لبناء بلد يتسم بمزيد من العدالة والتضامن”.
ولولا دا سيلفا حكم عليه بالسجن 12 عاما وشهر واحد بتهمة الفساد. وهو يمضي عقوبته منذ بداية نيسان/ابريل، وهذا ما يمنعه من الترشح الى الرئاسة خلال الانتخابات المقررة في تشرين الاول/اكتوبر.
واكد في المقال الطويل الذي يبدو خطابا انتخابيا “انا مرشح (…) لأني اعرف اني قادر على القيام بما من شأنه ان يساعد البلاد على استعادة طريق الديموقراطية والازدهار لشعبنا”.
واضاف لولا “انا مرشح لأعيد للفقراء والمستبعدين كرامتهم، لضمان حقوقهم واعطائهم الامل بحياة افضل”، مشيرا الى “الهيمنة بهامش كبير على التحقيقات المتعلقة بنوايا التصويت في البرازيل”.
واكد لولا “خلال السنوات الثماني التي حكمت خلالها البلاد (2003-2010) اخرجنا من اقصى درجات الفقر 36 مليون شخص. وشهدت بلادنا حظوة دولية استثنائية”.