الرئيسة السابقة لملاوي تعود الى بلادها بعد اربع سنوات في المنفى
عادت الرئيسة السابقة لملاوي جويس باندا التي اتُهمت في قضية فساد كبيرة كلفتها عدم الفوز في الانتخابات الرئاسية في 2014، الى بلادها السبت بعدما امضت اربع سنوات في المنفى، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.
وهبطت طائرتها الآتية من جوهانسبورغ (جنوب افريقيا) عند الظهر في مطار بلانتير، العاصمة الاقتصادية لملاوي، حيث استقبلها مئات من الانصار كانوا يلوحون بالعلم البرتقالي لحزبها.
وقالت باندا مخاطبة مستقبليها “اشكر لله محبتكم ودعمكم. لقد عدت وسنلتقي مجددا في اطار اجتماعات سياسية”.
وقد غادرت باندا (68 عاما) اول امرأة تترأس ملاوي، بلادها في 2014 اثر هزيمتها في الانتخابات الرئاسية امام الرئيس الحالي بيتر موثاريكا.
ومنذ ذلك الحين، كانت تعيش بين جنوب افريقيا والولايات المتحدة وبريطانيا.
واصدرت شرطة ملاوي في حق الرئيسة السابقة مذكرة توقيف في 2017 بسبب اتهامات موجهة اليها في قضية مسماة “كاش غيت” عصفت بالبلاد في 2013 وسرعت هزيمتها الانتخابية في 2014.
ولم يكن اي شرطي موجودا لدى نزولها من الطائرة.
وحملت هذه الفضيحة البلدان الأجنبية على تعليق مساعدتها لملاوي، ما سرع وقوع اقتصاد هذا البلد الصغير في افريقيا الجنوبية في ازمة.
ومن المقرر ان تتحدث في وقت لاحق الاحد في اجتماع عام لحزبها الشعبي لتحدد، كما ذكر المتحدث باسمها انديكوني شانثونيا، طموحاتها السياسية المحتملة.