الدفاع الروسية: لم تعبر أية منظومة دفاع جوي روسية الحدود الروسية الأوكرانية قط
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أنه لم تعبر أية منظومة دفاع جوي روسية الحدود الروسية – الأوكرانية قط.
وجاء في بيان الوزارة بشأن التحقيق الدولي حول تحطم الطائرة الماليزية: “وزارة الدفاع الروسية سواء في الساعات الأولى بعد الكارثة، أو في وقت لاحق نفت تصريحات الجانب الأوكراني حول ضلوع العسكريين الروس في كارثة الطائرة في أوكرانيا وقدمت الأدلة اللازمة لمجموعة التحقيق، ولم تعبر أية منظومة دفاع جوي الحدود الروسية — الأوكرانية قط”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن روسيا قدمت أدلة كافية على ضلوع منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية في إسقاط طائرة البوينغ الماليزية.
وجاء في البيان: “في إطار التعاون مع الأجهزة الأمنية الهولندية قدم الجانب الروسي أدلة كافية تؤكد، بما في ذلك بالتجارب العملية، ضلوع طاقم منظومة الدفاع الجوي “بوك” في إسقاط طائرة البوينغ” القادمة من هولندا”.
وتابع بيان الوزارة: “يدعو للقلق تركيز التحقيق الهولندي على بناء استنتاجاته على أساس صور نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي حررت عبر الحاسوب… ويجدر الذكر أن عددا من الصور التي عرضت خلال الإيجاز الصحفي حضرتها الأجهزة الأمنية الأوكرانية”.
وأضاف البيان: “تم إرسال كل البيانات الأولية المستلمة من مجمع رادار “يوتس-تي”، الذي عمل يوم 17تموز/ يوليو 2014، في منطقة روستوف بالقرب من قرية أوست-دونيتسك، لمجموعة التحقيق الدولية، وبحسب بيانات الرادار، لم يتم رصد اقتراب أية أجسام جوية من طائرة الركاب “بوينغ”، بما في ذلك من جهة بلدة “سنيجني” أو “بيرفومايسكايا””.
وأكد بيان الوزارة: “نريد أن نسترعي انتباهكم إلى حقيقة أن المحققين الهولنديين يتجاهلون بشكل كامل ويرفضون تقارير شهود العيان من المناطق السكنية الأوكرانية القريبة من منطقة الكارثة والتي تشهد بأن الصاروخ أطلق من الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة الأوكرانية”.
يذكر أن طائرة “بوينغ-777” التابعة للخطوط الجوية الماليزية والمتجهة من أمستردام إلى كوالالمبور تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم 17 يوليو/ تموز 2014. ولقي جميع الركاب البالغ عددهم 298، مصرعهم جراء الحادث، بينهم 193 يحملون الجنسية الهولندية.