الدفاع الروسية: أجانب في إدلب… وهجوم بأسلحة حرارية مسممة خلال أيام على كفر زيتا
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد 26 أغسطس، إن مركز المصالحة الروسي يعلم بوجود خبراء أجانب في إدلب، لتنظيم هجمات كيميائية وهمية.
. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيحور كوناشينكوف، إنه يجري تحضير ضربة على كفر زيتا جنوبي إدلب، خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة، مضيفا “هناك مجموعات من القاطنين في شمالي إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي”.
وتابع “بعد الهجوم الكيماوي الذي يجري تحضيره في سوريا، سيرتدي بعض الناس خوذ بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنجليزية”.
وأشار كوناشينكوف إلى أن مجموعة من الميليشيات المسلحة، خضعوا لتدريب من قبل شركة “أوليف جروب” البريطانية، يخططون لتنفيذ عمليات إنقاذ “وهمية” لضحايا الأسلحة الكيميائية في إدلب.
وأوضح كوناشينكوف أن أخصائيين ناطقين باللغة الإنجليزية وصلوا إلى قرية الهبيط، جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب، لتنظيم هجوم كيميائي، باستخدام أسلحة مملوءة بغاز الكلور، على كفر زيتا، التي تبعد 6 كيلومترات فقط من الهبيط.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، قد قال في تصريحات سابقة إن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا.
وأشار إلى أن مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل “بي 1 — بي” للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا.
وقال كوناشينكوف: “تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا”.
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيميائية سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية بواسطة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ووفقا لكوناشينكوف، إنه تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سلمت إلى الجماعة الإرهابية “حزب التركستان الإسلامي” من أجل تمثيل “الهجوم الكيميائي” في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل “هئية تحرير الشام”.