الخارجية الروسية ترد على وصف الصحفيين بالجواسيس
علقت لمتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تقارير تحدثت عن احتمال “وجود جواسيس في قمة الاتحاد الأوروبي تحت غطاء صحفي روسي”.
وقالت ماريا زاخاروفا، إنه يوجد لدى الخارجية الروسية الكثير من المعلومات حول نشاطات الصحفيين الغربيين في روسيا وذكرت أن بعض هذه الحالات وصلت إلى المحاكم.
وأضافت: “كانت هناك حالات تم خلالها ووفقا للقانون الروسي، منعهم من البقاء في روسيا ودخول أراضيها لاحقا، بسبب ممارستهم نشاطات لا تتوافق مع الهدف المعلن لحصولهم على التأشيرات”.
وأكدت أنه تم القبض بالجرم المشهود على بعض الصحفيين الغربيين وهو يمارسون نشاطات لا علاقة لها بالصحافة.
وتابعت: “نواصل التصرف في هذا المجال بلباقة ولا نقوم بنشر المعلومات عن مثل هذه الحوادث ولكن قد نقوم بذلك من حيث المبدأ”.
وأضافت: “حينذاك سيتبين من يمارس التجسس فعلا، الصحفيون الروس الذين يجهدون للحصول على اعتماد رسمي للمشاركة في المؤتمرات الصحفية وتوجه ضدهم التهم، ويسمعون عن أنفسهم الألقاب الفظة والوقحة، أو بعض الصحفيين الغربيين الذين تم القبض عليهم بالجرم المشهود وهم يحاولون أخذ عينات أو معلومات عن مواقع ومنشآت روسية ذات طابع خاص”.
ويأتي تصريح زاخاروفا هذا تعليقا على تعرض مراسلة قناة “زفيزدا” الروسية أولغا بورودنيفا والمصور العامل معها، للملاحقة خلال قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة، وتصريح بعض الصحفيين الغربيين خلال الفعالية، بأن وزارة الدفاع الروسية قد تكون أرسلت جواسيسها إلى القمة تحت غطاء صحفي