الخارجية البريطانية: استنتاج تورط روسيا في تسميم سكريبال مبنى على احتمالات
أعلنت الخارجية البريطانية أن الاستنتاج حول تورط روسيا في تسميم ضابط الاستخبارات السابق سيرغي سكريبال، مبني على أساس معلومات زعمت أن روسيا تبحث عن أساليب لاستخدام مواد كيميائية للقتل، وعلى أساس احتمال أن يصبح ضباط سابقون في الاستخبارات الروسية أهدافا.
جاء ذلك في بيان الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء 3 أبريل، و حصلت وكالة “سبوتنيك” على نسخة منه: “كما قالت رئيسة الوزراء تريزا ماي في عدد من التصريحات في مجلس العموم بعد 12 مارس، فإنه خلال العقد الماضي، استكشفت روسيا طرقا لتطوير المواد الكيميائية، ربما للقيام بعمليات قتل، وفي إطار هذا البرنامج تم إنتاج وحفظ كمية صغيرة من نوفيتشوك “أ — 234″ إضافة إلى البيانات عن جرائم القتل السابقة”.
وختم ممثل الحكومة البريطانية: “استنتاجنا أن روسيا تعتبر بعض ضباط المخابرات السابقين أهدافا، وهذا يشير إلى أنها هي المسؤولة عن هذا العمل”، مضيفا: “كما اتفق المجتمع الدولي معنا، لا يوجد تفسير آخر معقول”.
وأكد مدير مختبر الأبحاث البريطاني السري “بورتون داون”، اليوم الثلاثاء، أن الخبراء فشلوا في تحديد مصدر منشأ المادة الشالة للأعصاب التي، وفقا للمزاعم البريطانية، استعملت في تسميم سيرغي سكريبال وابنته.
وعثرت الشرطة البريطانية على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، في حالة إغماء قرب مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في 4 مارس الماضي.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب “أ — 234″، التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم “نوفيتشوك “، فيما ينفي الجانب الروسي ذلك بشكل كامل.