استقبل الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في فرنسا وسط توترات بين المملكة العربية السعودية وايران حول مستقبل لبنان، وتأتي زيارة الحريري إلي باريس في اطار جهود الوساطة الفرنسية الهادفة الى تخفيف حدة التوتر في المنطقة.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلي استقبال ماكرون في قصر الأليزية بالعاصمة الباريسية الحريري لبحث الأزمة في لبنان، بعد دعوة ماكرون الحريري هاتفياً، وجاء ذلك بعد اتصال ماكرون بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأوضح ماكرون لاحقا أن دعوته للحريري ليست عرضا باللجوء السياسي وأنما سيبقي الحريري اياما قليلا في باريس لمناقشة الأزمة اللبنانية.
وغرد الحريري أثناء توجهه إلي المطار علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر بإنه متجها إلي المطار للسفر إلي باريس نافيا ما يقال من أكاذيب حوله احتجازه هو وأسرته في المملكة العربية السعودية.
والجدير بالذكر أن بعض التقارير أفادت ان الرئيس اللبناني ميشال عون اعلن أن الحريري اتصل به هاتفيا بعد وصوله إلي باريس وبرفقته زوجته وأبلغه أنه سيحضر إلي لبنان يوم الأربعاء للمشاركة في احتفال بعيد الاستقلال.
وأكد مصدر رئاسي فرنسي أن الحريري وماكرون سيبحثان بالتفصيل اسباب استقالة الحريري وكيفية المضي قدما في الايام المقبلة.
وقال دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى “أن لبنان تمر بإزمة لذلك من المهم ان يتوجه الحريري الى باريس لكي نعمل معه للبحث عن افضل طريقة للخروج من الازمة”.
