“الحرية والتغيير”: جلسة الأحد تناقش المجلس السيادي مع المجلس العسكري
قالت قوى ” إعلان الحرية والتغيير”، الأحد، إنها ستناقش في جلسة التفاوض مع المجلس العسكري، اليوم القضايا العالقة بشأن “نسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته”.
جاء ذلك في بيان صادر عن قوى التغيير، وأوضحت أن استئناف جلسات التفاوض مع العسكري في إطار عملية تسليم مقاليد الحكم بالبلاد من قبل سلطة مدنية انتقالية.
وأضافت: “ستكون جلسة التفاوض، الأحد عند الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي (19 ت.غ.)، وتناقش الجلسة القضايا العالقة فيما يختص بنسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته”.
وأكدت على تمسكها بمجلس سيادي مدني بتمثيل عسكري محدود ورئاسة مدنية.
والسبت، أعلن المجلس العسكري، استئناف التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير الأحد، بالقصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.
والخميس الماضي، أعلن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان، تعليق التفاوض مع “قوى إعلان الحرية والتغيير” لمدة 72 ساعة “حتى يتهيأ المناخ لإكمال التفاوض، وإزالة المتاريس حول محيط الاعتصام، وفتح مسار القطارات”.
والأربعاء الماضي، أعلن المجلس العسكري، عن اتفاقه مع قوى “إعلان الحرية والتغيير”، على مبادئ أساسية وتشكيل لجنة مشتركة للخروج بالسودان لبر الأمان.
ومنذ 6 أبريل الماضي يعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش؛ للضغط على المجلس العسكري الانتقالي، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين.
وكانت قيادة الجيش قد عزلت في 11 أبريل، عمر البشير، من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وتطالب قوى الحرية والتغيير بمجلس رئاسي مدني، وحكومة مدنية من الكفاءات، ومجلس تشريعي مصغر، وأيضا إعادة هيكلة جهاز الأمن، وحل الحزب الحاكم، وحل المليشيات والكتائب التابعة للنظام السابق