سلطت صحيفة “الجارديان” البريطانية، الضوء علي تصريحات الجيش الصيني حول احتجاجات هونج كونج الأخيرة التي شهدتها البلاد.
منذ حوالي 8 أسابيع اجتاحت هونج كونج موجة من الاحتجاجات رافقتها أعمال شغب واشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، وتحول مشروع قانون يسمح بتسليم المطلوبين في قضايا جنائية إلى بكين شرارة أشعلت غضب سكان هونج كونج، ويلقي مسؤولون صينيون اللوم على أطراف خارجية، بينها تايوان والولايات المتحدة في تأجيج هذه التطورات بالمستعمرة البريطانية السابقة.
ونقلت الصحيفة عن قائد القوات الصينية في المستعمرة البريطانية السابقة، تشن داوكسيانج، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء، أثناء حفلة استقبال أقيمت بمناسبة الذكرى الـ92 لتأسيس الجيش الصيني، قوله ” أن الاضطرابات الحالية تشكل تهديدا ملحوظا على حياة وسلامة المواطنين ولا يمكن التسامح معها”.
وأكد المسؤول العسكري دعم القوات الصينية الثابت لرئيسة السلطة التنفيذية في هونج كونج، كاري لام، والشرطة المحلية في التزامها الصارم بتطبيق القانون، مشددا على أن القوات الصينية مصممة على حماية السيادة الوطنية وأمن واستقرار وازدهار هونج كونج”.
وفي الحفلة نفسها، بُث فيديو دعائي للجيش الصيني يظهر تدريبات عسكرييه لسيناريوهات مختلفة.
ويظهر في فيديو نشره الجيش الصيني جنودا صينيين وهم يتدربون على تفريق المتظاهرين، ويصرخ أحدهم محذرا المحتجين من أن المسؤولية عن كل العواقب تقع على عاتقهم، وذلك باللغة الكانتونية الدارجة في هونج كونج
وجاء هذا بعد يوم من توجيه الاتهامات لـ43 متظاهرا بارتكاب أعمال شغب خلال المظاهرات، والإفراج عنهم بكفالة.
و
