أصدر “حزب البناء والتنمية”، الذارع السياسية للجماعة الإسلامية بيانا يوم الأحد، تبرأ فيه من دعم الإخوان أو الإنطواء تحت أي تحالف داعم لها.
وأكد الحزب أنه لن يكون طرفا في نزاع ولكنه يرحب دائما بأن يكون جزءا من حل أي خلاف.
ونفى حزب البناء والتنمية في البيان ما تداولته بعض وسائل الإعلام التي نسبته (الحزب) إلى بعض التكتلات والتحالفات، بحسبما جاء في نص البيان.
وبخصوص ما يُثار حول تحالف دعم الشرعية، فقد شدد الحزب على أنه ليس عضوا بذلك التحالف أو غيره.
وأوضح أن الحزب يؤكد ما أعلنه مرارا وتكرارا من أنه لا ينضوي تحت أي تكتل أو تحالفات داخل البلاد أو خارجها.
كما أشار في السايق إلى أنه كان قد حدد موقعه من الساحة السياسية المصرية منذ إنشائه “ولا يزال على عهده مع قواعده وجماهيره” بأنه سيكون طرفا في حل أي أزمة ولن يكون بأي حال طرفا فيها.
