قال الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري ، إن الأولوية التي تفرض نفسها هي إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد، وإنه يجب على الشعب الاطمئنان لأن الجيش سيلتزم بالوعود التي قطعها على نفسه.
وأضاف الفريق قايد صالح خلال زيارة عمل للناحية العسكرية الخامسة قسنطينة ( 400 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية) قائلا:” نحن على يقين بأن الانتخابات الرئاسية ستكون في الآجال المحددة بفضل قوة إدراك الشعب لأجندة أطراف معروفة”، مشيرا إلى أن:”تلك الأجندة أمليت من طرف جهات معادية للجزائر من أجل تعطيل الحل الدستوري”.
وأشار الفريق قايد صالح إلى أن الأطراف المعادية للجزائر تدرك جيدا بأن إجراء الانتخابات الرئاسية يعني فتح الأبواب أمام الديمقراطية، وأن فتح الديمقراطية أمام الشعب لا يعجب الشرذمة التي تتصرف بمنطق العصابة، وهذه الأطراف المعادية تعيش أزمة حقيقية ووجدت نفسها أمام خيارين إما القبول بما يفرزه الصندوق أو العيش بمعزل عن الخيار الشعبي”.
واستطرد الفريق قايد صالح قائلا:”ليطمئن الشعب الجزائري بأن جيشه لن يخلف وعده مهما كانت الظروف والأحوال”، وأن “للجيش إمكانيات معتبرة سيعرف كيف يضعها في خدمة الوطن والشعب”.
