الجزائريون يحذرون الإخوان من القفز على الحراك الشعبى
حالة من الهجوم والنبذ تتعرض لها جماعة الإخوان الإرهابية فى الأحداث المشتعلة بالجزائر، حيث حذرت الأوساط السياسية والشبابية من محاولات الجماعة بالقفز على الحراك الشعبى المطالبة بالتغيير وعدم التجديد لولاية خامسة للرئيس الجزائرى بوتفليقة.
وظهرت محاولات الإخوان الركوب على الحراك الشعبي الرافض لتمديد لولاية خامسة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من داخل الجزائر، عندما خرج “زعيم الإخوان”، عبدالله جاب الله، رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية إلى الشارع، محاولاً التسلل إلى المسيرات، إلا أن المتظاهرين قاموا بطرده، رافضين أي دور له ولحزبه.
وتعالت أصوات أذرع الجماعة الإرهابية بضرورة استغلال الأحداث بالجزائر للدعوة لإقامة الدولة الإسلامية، الأمر الذى أثار غضب الشباب الجزائرى.
ولاقت دعوات الإرهابى وجدى غنيم، هجوما كبيرا ، ووصفوا تصريحاته بالمستفزة والمحرضة ومحاولة منه لشق الصف، والنيل من الرموز الوطنية.
وقال أحد المغردين الجزائرين ردا على تصريحاته المستنفزة:”يا وجدي غنيم من أنت حتى توجه أكثر من 20 مليون شخص فى حراك و تقول بأنهم يجب أن ينادوا بدولة إسلامية من أنت، وما دخلك… فهموهها مادخلوش رواحكم فينا…من تحدثت عنها أنها بدون حجاب لا تستطيع سوى أن تقف لها احتراما فهى رمز الثورة ووقفت بالندوة ضد أكبر مستعمر في التاريخ”.