الجامعة العربية: نرفض الربط بين الإسلام والإرهاب
اكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في الجامعة العربية، بأن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تقر بالمساهمات القيمة لأتباع الأديان والثقافات المختلفة في إثراء الحضارة الإنسانية، وأهمية ذلك من أجل تعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي والحوار بين مختلف الطوائف الدينية.
وقالت أبو غزالة في بيان صحفي تلقت “سبوتنيك” نسخة منه، اليوم الأربعاء، يحتفل العالم كل عام في الأسبوع الأول من شهر فبراير/ شباط بالوئام العالمي بين الأديان، لذا فالأمانة العامة تؤكد مجددا دعمها للقرار 66/167، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاص بمكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية، والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد البشر، بسبب دينهم أو معتقداتهم.
وجددت الأمين العام المساعد دعم الأمانة العامة للجامعة العربية أيضا للقرار، رقم 64/156، الذي اعتمدته الجمعية العامة، والخاص بمناهضة تشويه صورة الأديان، وتدعو في هذا الشأن إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لبلورة إجماع دولي، بما يضمن احترام كافة الأديان والرسل.
وأعربت الأمانة العامة مجددا عن رفضها لأية محاولات للربط بين الإسلام والإرهاب، بالإضافة إلى رفضها للتفسير الخاطئ للنصوص والتعاليم الدينية، والتي تتخذها التنظيمات الإرهابية ذريعة لنشر أفكارها المتطرفة والأعمال العدائية التي ترتكب باسم الدين.
وتدعو الأمانة العامة إلى نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وتعزيز قيم التفاهم المتبادل بين أتباع الأديان المختلفة، وذلك بما يسهم في دعم الأمن والسلم الدوليين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.