حملة ترامب للإنتخابات الرئاسية 2020 فوضوية مثل عام 2016
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن حملة الإنتخابات الرئاسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعام 2020 تشبه إلى حد كبير حملة عام 2016، لكن مع المزيد من البيانات السياسية.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب يقوم برسم صورة قوية ضد خصومه المحتملين في انتخابات عام 2020، مستحضرًا ذكريات حملته الفوضوية لعام 2016 بمظاهراته الصاخبة وتغريداته الساخرة التي يصف فيها السيناتور بيرني ساندرز بـ “الاستاذ المشاغب” بينما الزعيمة الديمقراطية اليزابيث وارن أطلق عليها “بوكاهونتاس” لحركات يدها المجنونة.
تعتبر الصحيفة أن الشيء المختلف في حملته الإنتخابية هذه المرة، أن الرئيس الأمريكي مدعوم الآن من قبل حزب جمهوري أعيد تشكيله وفق تصوره، إلى جانب صندوق حرب ضخم وبيانات سياسية متطورة، وعلى الرغم من أن البعض يعتبرونه رئيسًا عرضيًا شق طريقه إلى البيت الأبيض عام 2016، فإن مساعديه يأملون أن يحصل ترامب على ولايه ثانية.
قال ريك تايلر مدير الحملة الإنتخابية لتيد كروز: “الأمر الذي يجب أن يقلق الديمقراطيين أن ترامب فاز بترشيح الحزب الجمهوري لعام 2016 وفاز بالإنتخابات العامة دون أي حملة فعلية، لم يكن لديهم شيء وفاز والآن لديه أشخاص وأطنان من الأموال وأجهزة اللجنة الوطنية الجمهورية بإكملها تدعمه”.
لفتت الصحيفة إلي ان حملة إعادة انتخاب ترامب جمعت 100 مليون دولار، ويعد مبلغاً ضخماً في مرحلة مبكرة من الحملة الإنتخابية، وأرسلت رسائل بريد الكتروني لجمع التبرعات بعناوين “فُز بعشاء مع الرئيس ترامب، صوِّت لترامب”، بينما تقوم الجماعات المؤيدة لترامب بجمع الأموال خوفًا من خصومه.