“التوصل إلى اتفاق” لإجلاء الجرحى من مدينة دوما
تفيد التقارير الواردة من سوريا بأنه قد جرى التوصل إلى الاتفاق بشأن إجلاء المصابين بجروح خطيرة من مدينة دوما، آخر معقل للمعارضة السورية في الغوطة الشرقية.
وجاء الاتفاق بعد مفاوضات بين جماعة جيش الإسلام وقيادات مدنية من جهة وروسيا من جهة أخرى.
وتقرر نقل المصابين إلى مدينة إدلب، التي لا تزال خاضعة تحت سيطرة المعارضة.
ولا تزال المفاوضات جارية من أجل تجنيب دوما هجوما شاملا من جانب الجيش السوري وحلفائه الذين يحاصرون المدينة.
ما نعرفه عن الاتفاق؟
نفت فصائل المعارضة في دوما إجراء أي مفاوضات للتوصل إلى صفقة لإجلاء عشرات الآلاف من المدنيين الذين لا يزالون في المدينة.
لكن مع ذلك، سيسمح بنقل المصابين بجروح خطيرة إلى مغادرة المدينة بموجب اتفاق أبرم مع الجيش الروسي، مساء السبت، بحسب وكالة رويترز.
ويأمل المسلحون في أن تكفل المفاوضات الحق لهم في البقاء في دوما.
كم شخص غادر الغوطة الشرقية بالفعل؟
بعد ستة أسابيع من القصف، انسحب آلاف المسلحين إلى مدينة إدلب الشمالية بموجب اتفاق بإنشاء ممر آمن لهم.
ودعا الجيش السوري المسلحين الذين لا يزالون في دوما إلى الخروج من المدينة أو مواجهة هجوم عنيف وشامل.
وغادر عشرات الآلاف من السكان الضواحي الشرقية للعاصمة السورية، دمشق.
وفي بيان أذاعه التلفزيون السبت، قال متحث باسم الجيش السوري إن الجيش تمكن من تحقيق الأمن في العاصمة، وآمّن الطرق التي تربطها بباقي البلاد.
وعرض الجيش السوري على المسلحين مغادرة المدينة أو إلقاء السلاح والانتقال إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.