تمكنت مباحث مركز منوف بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنوفية، من كشف غموض العثور على جثة عامل داخل شقته عقب إلقاء القبض على زوجته، وتبين قيام آخر بالاتفاق مع الزوجة على معاشرتها جنسيا، وأثناء وجود المتهم مع زوجة المجنى عليه حضر الضحية، وقام المتهم بالاختفاء تحت السرير خوفا من مشاهدته، وأثناء محاولة المتهم الهروب فى وقت متأخر من الليل، شعر به المجنى عليه وحاول الإمساك به، إلا أن الزوجة وعشيقها قاموا بطعنه وذبحه لإخفاء جريمتهما، تم تحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
ترجع تفاصيل الواقعة لتلقى اللواء أحمد عتمان، مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد سيد سلطان مدير البحث الجنائي بالمديرية، يفيد بتقدم “ا ا ح” 51 سنة، عامل، مقيم بقرية إبرهيم التابعة للمركز، ببلاغ يفيد بتلقيه اتصالا من شقيقته يفيد باكتشافها مقتل نجلها “ع ع ا” 25 سنة، عامل، بطعنات متفرقة بالجسم، والعثور على جثته داخل شقته بالطابق الثانى بمنزل أسرته، والعثور على الزوجة مكبلة اليدين.
قرر العميد سيد سلطان، مدير المباحث الجنائية، والمقدم خالد مكاوى رئيس مباحث مركز منوف والنقباء محمد خليل، محمد السطوحى، وبمناقشة الزوجة تبين أنها وراء ارتكاب الواقعة بمعاونة عشيقها “خالد .ش مدير مصنع”، أكدت أنها اتفقت مع عشيقها على معاشرتها جنسيا، بناء على اتفاق بينهم أثناء غياب الزوج، إلا أن الزوج حضر أثناء وجود عشيقها الذى قام بالاختباء أسفل السرير خوفا من مشاهدته، وأثناء محاولته التسلل والهروب فى وقت متأخر من شعر به المجنى عليه وحاول الامساك به، لكن قامت الزوجة والمتهم بذبحه ليخفيان جريمتهما، وقام عشيقها بتقييد يديها وضربها على الرأس لإخفاء الجريمة، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
