كشف الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، عن أن الوزارة تبدأ مباشرة فى وضع مناهج مدرسة التكنولوجيا التطبيقية لصناعة الحلى والمجوهرات كأول مدرسة متخصصة فى صناعة الحلى والمجوهرات.
ووقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بروتوكول إنشاء أول مدرسة متخصصة فى صناعة الحلى والمجوهرات مع إحدى شركات القطاع الخاص.
وأضاف مجاهد، أن هذه النوعية من المدارس التى بدأت الوزارة فى تعميمها وهى التكنولوجيا التطبيقية تشجع الطالب على الحضور والانضباط والحفاظ على البيئة الصناعية، وأن الطالب يستطيع أن يؤسس لفرصة عمل حقيقة بعد تخرجه كما أنه قد يستطيع العمل فى أحد مصانع الحلى والمجوهرات، لافتا إلى أن صناعة الذهب مهمة فى كثير من الدول، قائلا: نأمل أن يغزوا خريجو هذه المدرسة سوق العمل المحلية والدولية.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الحد الأدنى للقبول بهذه المدرسة قد يصل إلى 220 درجة من الطلبة الحاصلين على الشهادة الإعدادية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الطالب الذى يلتحق بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية لصناعة الحلى والمجوهرات يحصل على مكافأة مالية، ويدرس 4 أيام كدروس عملية ويومين نظريا، مؤكدة أن صناعة الحلى والمجوهرات خصبة داخليا وخارجيا وهى مهنة تستهوى كثير من العامل البشرى.
من جانبه، قال مصطفى نصار ممثل الشركة، إن الشركة استعانت بطلاب متسربين من التعليم وتم تأهيل الطلاب والمقدر عددهم بنحو 2000 تم عملهم بالكامل بحقل صناعه المجوهرات، مؤكدًا أن الشرق الأوسط يخلو من الفنين المتخصصين فى صناعة الذهب والمجوهرات.
وأوضح أن الطالب يحصل على مكافأة شهرية منذ اليوم الأول لالتحاقه بالمدرسة لجذبه للدراسة، وأنه إذا نجحنا سيتم التوسع على مستوى المحافظات واقليميا ودوليا ، وستبدأ الدراسة منتصف سبتمبر.
