التعاون النفطي بين الصين وإفريقيا يعزز التنمية المشتركة
تعد إفريقيا واحدة من مناطق التعاون التجاري الرئيسي في الخارج لمؤسسة البترول الصينية “سي إن بي سي”، وحقق التعاون النفطي بين الصين وإفريقيا نتائج مثمرة، وفقا لموقع ” en.people.” الصيني”.
وأشار الموقع إلي بداية التعاون النفطي مع أفريقيا في عام 1955، وحازت شركات النفط الصينية علي سمعة مرموقة بفضل مساهماتها الضخمة في الاقتصاد المحلي والمجتمع ومساهماتها في ارتفاع مستوي معيشة الشعب.
وعملت الأنظمة الصناعية النفطية المتقدمة بتميز بدمج وصلات المنبع والمصب والمستلزمات الداعمة الكاملة، وكان أول مشروع لتكرير النفط والهندسة الكيميائية في تشاد وتم التعاقد رسمياً في 29 يونيو عام 2011.
أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو، المشروع في حفل الافتتاح ، قائلاً إن “اليوم له أهمية تاريخية بالنسبة للتشاديين لأننا حققنا استقلالًا للطاقة”.
وأوضح الموقع أن سكان تشاد ينظرون إلى المصفاة على أنها رمز استقلال الطاقة في تشاد، لأن المصفاة وفرت للتشاديين المنتجات النفطية المحلية، وقدمت للبلاد مسار للتصنيع، بعد ما كانت البلاد تعتمد علي استيارد المواد البترولية من دول أخري بأسعار رمتفعة.
إلى جانب ذلك ، بنت الشركة في غضون ثلاث سنوات قاعدة إنتاج بطاقة سنوية تبلغ مليون طن من النفط الخام ، وخط أنابيب نفط بطول 462 كم ومصفاة نفطية حديثة في صحراء النيجر الصحراوية.
وأضاف الموقع إن التعاون النفطي بين الصين وأفريقيا يقدم قدراً كبيراً من الوظائف للمجتمع المحلي ويدرب عدداً كبيراً من المهنيين المحليين ، ويساعد البلدان الأفريقية على تحقيق أهدافها الخاصة بالحد من الفقر.
على سبيل المثال ، تدير شركة البترول الوطنية الصينية آلية لتعليم الطلاب صناعة النفط في مصافي النفط في نيجيريا التي توفر معلمين صينيين لكل طالب نيجيري مما حين مهارات العمال الأفارقة.
ووفر التعاون الصيني الأفريقي وظائف عمل في أفريقيا، ووفقا للاحصاءات وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة في النيجر وأرسلت حوالي 200 شخص للتعليم والتدريب في الصين.
وأشاد الموقع بجهود الرشكة الوطنية الصينية علي تحملها المسؤولية الاجتماعية لتحسين مستوي الشعب في النيجر من خلال بناء المدارس والعيادات وحفر الآبار للمجتمع المحلي، وساعدت السكان المحليين علي التغلب علي التصحر وزرع منذ عام 2011 حتي الآن أكثر من 100000 شجرة، ويعتقد أن قمة بكين لمنتدي الصيني الفريقي سيزيد من التعاون في مجال الطاقة والموارد.