التايمز: انتصار ماري كولفين على طاغية قاتل
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، مقال عنوان “انتصار ماري كولفين على طاغية قاتل” تتناول فيها ملف مقتل مراسلتها الحربية السابقة في سوريا موضحة أنها قدمت خطابا رائعا في كنيسة القديس بيرد في لندن قبل أن تذهب إلى سوريا.
وتشير الجريدة إلى أن ماري قالت في الخطاب “إن تغطية الحروب تتطلب الذهاب إلى أماكن مزقتها النزاعات والانقسامات لتكون شاهدا على ما يجري وتبحث عن الحقيقة وسط عواصف من الدعاية السياسية والعسكرية”.
وتنقل الجريدة مقتطفات من خطاب ماري قائلة “عندما تتقاتل القبائل أو الجيوش أو الإرهابيون يكون علينا أن نصنع الفارق ونعري الفظائع التي تقع على الأبرياء”.
وتوضح الجريدة ان الرئيس السوري بشار الأسد ظن أنه يستطيع أن يخفي الحقيقة بقتل الرسول حيث تعرضت ماري للقتل المتعمد بواسطة قواته عام 2012 وهذا ما أكدته محكمة امريكية بعد صراع قانوني خاضته شقيقتها كاثرين كولفين كاشفة أن ماري قتلت عمدا بسبب مهنتها.
وتقول الجريدة إن تقارير ماري من المناطق المحاصرة في حي بابا عمرو في حمص أثارت غضب النظام في سوريا ما استدعى حسب الشهادات التي ادلى بها منشقون ومصادر أخرى وضع خطط على أعلى المستويات لإسكاتها.
وتستشهد الجريدة بالمصور الصحفي بول كونوري الذي كان يرافق ماري في سوريا والذي أكد أن القذائف كانت تتناثر في المخيم الذي يعملون فيه وظلت تقترب من هدفها حتى قتلت ماري وتعرض هو لإصابة في الساق