التايمز: المعارضة تُرسل للشمال للقتال من أجل الأسد
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية مقال لريتشارد سبنسر بعنوان “المعارضة تُرسل للشمال للقتال من أجل الأسد “.
وقال الكاتب إن “الرجال الذين لم يغادروا الغوطة الشرقية المحاصرة تم فصلهم عن أفراد أسرهم ووزعوا على مجموعات للمشاركة في القتال – كما يعتقد- مع قوات الرئيس السوري بشار الأسد”.
وأضاف أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع غادر الغوطة الشرقية نحو ألفين رجل مع عائلاتهم بواسطة حافلات تابعة للنظام السوري إلى محافظة إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا التي تعد إحدى آخر جيوب المعارضة في البلاد.
وأشار إلى أن “سيتبعهم أعداد أخرى”، موضحاً أن نحو “7 آلاف شخص نقلوا من حرستا، إحدى أكبر البلدات التي استسلمت، إلى شمال البلاد الأسبوع الماضي”.
وأردف أن من بقي في الغوطة الشرقية أخبر عائلته وأصدقائه بأنهم قسموا إلى مجموعتين واحدة للرجال والثانية تضم النساء والأطفال، مشيراً إلى أن جندين من الجيش السوري النظامي نشرا صورتين لهما في غرفة وتظهر خلفهم مجموعة من النساء والأطفال المذعورين.
وتابع بالقول إن ” التفسير لما يحصل على الأغلب، هو تحضير الرجال للانضمام للخدمة العسكرية للمساندة في الخطوط الأمامية للجيش السوري النظامي”.
ونقلت الصحيفة عن أبو رعد أحد المنفيين من الغوطة الذي يعيش في ألمانيا حالياً قوله إن “الرجال الذين استسلموا وزعوا على المراكز العسكرية”، مضيفاً ” الشباب لا يسمح لهم بمغادرة المخيم إلا بعد التأكد من أنهم أدوا خدمتهم العسكرية”.
ونقل كاتب المقال عن محمد ربيعة الناشط الإعلامي من حرستا قوله إن “الناس رحبوا بدخول الجيش السوري النظامي”، مؤكداً أنه لا يوجد أي تقارير تؤكد بأن من بقي في الغوطة الشرقية ولم يغادرها، تم اعتقاله مع تأكيدات بأن الجيش قام بعمليات نهب وسلب هناك”.