البعثة الأممية في ليبيا تعبر عن قلقها لاستمرار العنف في “مرزق”
عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السبت، عن “قلقها العميق” إزاء استمرار أعمال العنف في مدينة مرزق (جنوب) وتأثيرها على السكان.
وتشهد مدينة مرزق، جنوبي ليبيا، مواجهات مسلحة بين قبيلتي التبو والأهالي، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأضافت البعثة، في بيان، أن الأمم المتحدة وشركاءها قاموا بمساعدة 2150 نازحا، من خلال تقديم الرعاية الصحية والغذاء والمأوى، وساعدت في الإجلاء الطبي للجرحى.
ودعت البعثة الجميع في مدينة مرزق إلى تبني مبادىء التسامح المتبادل، وعرضت تقديم مساعيها الحميدة للجمع بين الأطراف.
يشار الى أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر أعلنت، منتصف فبراير/ شباط الماضي، سيطرتها على مدينة “مرزق”، لكن قطاعا كبيرا من الأهالي، خصوصا “التبو”، أعلنوا رفضهم لوجود قواته داخل المدينة.
ومنذ ذلك الحين وعلى نحو متقطع، تندلع اشتباكات بين مؤيدين ورافضين لحفتر من أهالي المدينة.
ويتهم بعض السكان من “التبو” حفتر بتسليح بعض الأهالي الموالين له، والإيعاز لهم بالعمل على زعزعة الاستقرار في مرزق.