وافق البرلمان اليوناني بأغلبية محدودة على تغيير اسم مقدونيا إلى “مقدونيا الشمالية”، وذلك بعد 28 عاما من الخلاف، مما يمهد الطريق أمام هذا البلد للدخول في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وصدق البرلمان اليوناني، يوم الجمعة، على اتفاقية أبرمتها اليونان مع مقدونيا الشمالية في يونيو الماضي، وسط جلسة صاخبة تخللتها مشادات كلامية وانتهت بإقرار الاتفاقية.
وصوت لصالح الاتفاقية 153 نائبا مقابل 146، وامتناع نائب واحد، بعد 3 أيام من النقاشات. وكان من الضروري أن تحصل الاتفاقية على موافقة 151 نائبا لتدخل حيز التنفيذ.
ويعود الخلاف في التسمية بين مقدونيا واليونان، إلى وجود إقليم في اليونان يحمل اسم مقدونيا، الذي ولد فيه الإسكندر المقدوني، وهو أحد ملوك مقدونيا الإغريق.
وكانت مقدونيا جزءا من يوغوسلافيا، ونالت استقلالها بعد انهيار الاتحاد اليوغوسلافي وتفككه نتيجة سلسلة من الاضطرابات والصراعات السياسية في بدايات عقد التسعينيات من القرن الماضي.
ورحبت دول أوروبية والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بإقرار البرلمان اليوناني الاتفاقية.
