البحرية الإسبانية تستعرض عضلاتها في مياه جبل طارق
حاولت سفينة حربية إسبانية اليوم الاثنين إرغام سفن تجارية على مغادرة مراسيها في المياه “البريطانية” قرب جبل طارق، لكن البحرية البريطانية تصدت لها وأبعدتها.
ووجهت السفينة الإسبانية أوامر للسفن التجارية بمغادرة المراسي على الجانب الشرقي من جبل طارق، لكن السفن لم تغادر أماكنها.
وذكرت السلطات في جبل طارق أن البحرية البريطانية تصدت للسفينة الإسبانية التي أبحرت بعدها ببطء بمحاذاة الساحل مستعرضة أسلحتها.
وقال متحدث باسم جبل طارق “الإزعاج فقط هو نتيجة هذه الألعاب الحمقاء التي يقوم بها أولئك الذين لا يقبلون بالسيادة البريطانية التي لا يرقى إليها شك على المياه المحيطة بجبل طارق”.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع بين إسبانيا وبريطانيا حول منطقة جبل طارق، التي تملكها لندن منذ عام 1713 بموجب معاهدة أوترخت المبرمة بين الطرفين، شهد تصعيدا ملموسا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتسعى إسبانيا إلى استعادة سيطرتها على المنطقة الصغيرة هذه، التي تقع على الجبال الساحلية لأراضي شبه الجزيرة الإيبيرية.