الاعتداءات الإسرائيلية هدفها إطالة أمد الأزمة في سوريا
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن “العدوان الغادر على مدينة دمشق وريفها يوم أمس يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سوريا.
ووجهت الوزارة رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وإلى رئيس مجلس الأمن، بشأن الاعتداء الإسرائيلي على مدينة دمشق وريفها مساء الثلاثاء.
وقالت الخارجية السورية، إن “العدوان الإسرائيلي الغادر يأتي في إطار محاولات حكومة تل أبيب المستمرة لإطالة أمد الأزمة والحرب الإرهابية التي تتعرض لها ولرفع معنويات ما تبقى من جيوب إرهابية عميلة لها”.
وأضافت، تؤكد “الجمهورية العربية السورية أن استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير، ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر الذي تقدمه لها الإدارة الأمريكية”.
وطالبت سوريا في رسالتها، مجلس الامن مجدداً بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية.
وختمت رسالتيها، بالقول: “يجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسائلة إسرائيل عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب السوري ودعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية والتي تشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وأعربت الخارجية السورية عن أملها في “اعتماد الرسالة كوثيقة من وثائق مجلس الأمن”.
وكانت مديرية الدفاع الجوي في سوريا، أعلنت مساء الثلاثاء، عن تصديها لصواريخ إسرائيلية في سماء ريف دمشق الغربي، وإسقاطها جميعا قبل وصولها إلى أهدافها المحددة.
وأكدت أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية”، مشيرة إلى تمكن قوات الدفاع الجوي من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها.