فى إطار رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، استضافت الرياض على مدى يومين الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، لمناقشة الشفافية الضريبية ومكافحة التهرب الضريبي إضافة الى التحديات الضريبية الناشئة من التحول الى الاقتصاد الرقمي، حيث بدأت الاجتماعات أمس السبت وتختتم أعمالها اليوم الأحد، وفق بيان رسمى عن منظمى الاجتماع بالسعودية.
يرأس الاجتماع وزير المالية السعودى محمد الجدعان ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أحمد بن عبدالكريم الخليفي، كما شارك في الاجتماع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين والدول المدعوة، بالإضافة إلى رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية.
ويطرح أيضا على طاولة المناقشات آفاق الاقتصاد العالمي وخيارات السياسات لدعم النمو الاقتصادي والتصدي للمخاطر المحيطة به، فضلًا عن مناقشة أولويات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين تحت هدفها العام المتمثل في “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”، التي تتضمن تعزيز إتاحة الفرص للجميع، ومعالجة التحديات الضريبية الناجمة من التحول إلى الاقتصاد الرقمي، والاستفادة من التقنية في البنية التحتية، وتطوير أسواق رأس المال المحلية، وتأطير المسائل الرقابية والتنظيمية لمواكبة العصر الرقمي. يناقش القادة الماليون في أكبر 20 اقتصاد بالعالم سبل تحقيق نظام ضريبي عالمي أكثر عدالة في العصر الرقمي.
وقد تسلمت المملكة العربية السعودية، نوفمبر الماضى، رئاسة مجموعة العشرين لمدة عام، وذلك خلال حفل أقيم في مدينة ناغويا اليابانية. وأكدت المملكة على لسان وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان ، أن 2020 سيكون عاماً مليئاً بالأمل والعمل، وسيكون عاماً حافلاً بالتواصل والحوار ليكون الإنسان في قلب التنمية المستدامة ومستفيداً من تقنية العصر.
