الاتحاد العام للعمال في فرنسا يهدد بمزيد من الاحتجاجات بشأن خطة المعاشات
هددت أربعة فروع في الاتحاد العام للعمال بفرنسا، من ضمنها العاملون في السكك الحديدية والنقل، بتصعيد الاحتجاجات إذا لم تسحب الحكومة اقتراحها لإصلاح نظام المعاشات هذا الأسبوع. وفي تعديل رئيسي لبرنامج المعاشات المعقد بفرنسا، اقترحت الحكومة أن يعمل الناس فترة أطول كي يحصلوا على معاش كامل، مما أثار رد فعل معاديا من النقابات العمالية التي دعت إلى احتجاج ضخم جديد يوم الثلاثاء.
وتزايدت المخاوف من امتداد الفوضى التي تشهدها البلاد في حركة النقل منذ الخامس من ديسمبر إلى فترة نهاية العام.
وقالت فروع الاتحاد في بيان مشترك إن “اتحادات العاملين في السكك الحديدية والنقل والتعدين والطاقة والصناعات الكيماوية التابعة للاتحاد العام للعمال تقول إن أمام الحكومة أسبوعا واحدا كي تعلن سحب مشروعها وإعادة بدء مفاوضات حقيقية لتحسين النظام الحالي.
وأضاف البيان: “ِإذا استمر رئيس الوزراء في تأكيد أن ’البلد منزعج ولكن ليس مغلقا فإن موظفي القطاعين العام والخاص سيستنتجون من ذلك أنه يتعين عليهم مضاعفة تعبئتهم وزيادة المطالب للإضراب في كل الشركات وزيادة مستوى الاحتجاجات بشكل أكبر”.
ونفى فيليب مارتينيز رئيس الاتحاد العام للعمال بأن هذا إنذار.
وقال لمحطة (بي.إف.إم تي في) “إذا سحبت الحكومة خطتها وناقشنا بشكل جاد كيفية تحسين النظام سيكون كل شيء على ما يرام”. مؤكدا: “فيما عدا ذلك سيقرر المضربون يوم الخميس أو يوم الجمعة ما سيفعلونه”.
وعندما سئل عما إذا كانت حركة النقل ستعطل في عيد الميلاد قال: “لا أستطيع أن أقول لكم ذلك اليوم. يجب طرح هذا السؤال على رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية”.