الاتحاد الأوروبي يخطط لربط الضفة الغربية بالقدس وغزة عبر موانئ جوية وبحرية
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة نقل أعدها الاتحاد الأوروبي لربط الضفة الغربية بالقدس وغزة عبر موانئ جوية وبحرية ومد سكك حديدية وشق طرق السيارات، دون أي علم من إسرائيل.
وقالت المصادر إن الخطة تدخل ضمن إطار برنامج وضعه الاتحاد الأوروبي يستمر لعام 2045، ويهدف لخلق بنية تحتية ضخمة لربط جميع مدن الضفة الغربية، بما فيها المنطقة “ج” الخاضعة لسيطرة إسرائيل بالقدس الشرقية، وقطاع غزة بالاتفاق مع الفلسطينيين، وأن الجانب الإسرائيلي ليس على أدنى علم بهذه الخطة.
وعلّق وزير الاتصالات الإسرائيلي يسرائيل كاتس على الخطة بقوله إنها كانت مألوفة له لمدة عام بعد أن قدمها الأوروبيون، لكنه عارضها فيما بعد، مضيفا أن اتفاق الهدنة مع حماس يهدف إلى الفصل التام عن قطاع غزة.
وقال: “لقد أوضحت أن غزة لن تتصل مع الضفة الغربية، وكل هذه الخطط مجرد حبر على ورق وغير مقبولة تماما، وأنا أؤيد فصل غزة تماما عن إسرائيل وإعطائها منفذا على البحر وعدم ربطها بدولتنا أو بأماكن أخرى”.
وتابع: “لن يكون هناك شيء دون عودة جثتي الجنديين الأسيرين لدى حماس. نحن بحاجة إلى مد خط حدودي مع القطاع وعلينا الذهاب إلى عملية الانفصال المدني عنه، ونقل المسؤولية عنه إلى العالم والتحرك نحو السلوك العسكري فقط”.
أما موتي يوغيف عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي، فقد قال إن خطة الاتحاد الأوروبي التي تم الكشف عنها خلال مناقشة في لجنة ترأستها “الإدارة المدنية الإسرائيلية”: “هي بالفعل خطة رئيسية خاصة بهم، ويخطط لها الاتحاد الأوروبي من وراء ظهورنا لإقامة دولة فلسطينية غير موجودة”.